يضم اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) كندا والولايات المتحدة والمكسيك، ودخل حيز التنفيذ عام 1994 / CBC/هيئة الإذاعة الكنديّة

منظمات بيئية ونقابية تطالب بـ”نافتا” أكثر خضاراً

طالب ممثلو نحوٍ من ثلاثين منظمة بيئية ونقابية الحكومة الكندية بالسعي لأن تتضمن النسخة المعدلة من اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا") بنوداً أكثر تشدداً في مجال الحفاظ على البيئة.

ومن بين هذه المنظمات منظمة "غرينبيس" العالمية المعنية بحماية البيئة، و"مركزية نقابات مقاطعة كيبيك" (CSQ)، و"اتحاد نقابات مقاطعة كيبيك" (FTQ)، و"كونفدرالية النقابات الوطنية" (CSN) في مقاطعة كيبيك أيضاً.

وترى هذه المنظمات أن بعض جوانب اتفاق "نافتا" الذي يضم كندا والولايات المتحدة والمكسيك تمثل إشكاليات في مجال البيئة. وتشير على سبيل المثال إلى الفصل الحادي عشر من الاتفاق الأساسي الذي دخل حيز التنفيذ عام 1994.

ففي الفصل المذكور بند يتيح للشركات ملاحقة الحكومات قانونياً. وتعرضت كندا للملاحقة بموجب البند المذكور أكثر بثلاثة أضعاف مما تعرضت له المكسيك وأكثر بستة أضعاف مما تعرضت له الولايات المتحدة.

وترى المنظمات البيئية والنقابية أن بنوداً من هذا النوع "تُعرّض سيادة الدول للخطر"، فيما على الدول أن "تسهر على رفاهية مواطنيها وصحتهم".

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو موقعاً على اتفاق باريس حول المناخ في 22 نيسان (أبريل) 2016 في مقر الأمم المتحدة الرئيسي في نيويورك / Mark Lennihan / AP

كما طالب ممثلو هذه المنظمات الحكومة الكندية بأن يتضمن اتفاق "نافتا" الجديد إشارات إلى اتفاق باريس حول المناخ.

وتأتي هذه المطالبة باتفاق "نافتا" أكثر احتراماً للبيئة فيما تتواصل في مونتريال الجولة السادسة والأخيرة من مفاوضات تعديل الاتفاق بمشاركة ممثلين عن دوله الثلاث.

(راديو كندا)

فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.