زهور وُضعت أمام المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك في أعقاب الاعتداء الدامي الذي تعرض له في 29 كانون الثاني (يناير) 2017 تضامناً مع أسر الضحايا ومسلمي المدينة ومقاطعة كيبيك / Pascale Lacombe / Radio-Canada

قراءة علمانية في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة مسجد كيبيك

نشرت أمس صحيفة "لو دوفوار" الصادرة في مونتريال في صفحة الرأي مقالاً يحمل تواقيع أربعةٍ من أعضاء "الجمعية الكيبيكية للشمال إفريقيين من أجل العلمنة".

كُتب المقال بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم المسلح على مسجد كيبيك الكبير الذي أوقع ستة قتلى وعدداً أكبر من الجرحى في صفوف المصلين فيه.

يقول واضعو المقال إن "شيئاً ما في النسيج الاجتماعي (الكيبيكي) تمزق منذ الاعتداء الشنيع" الذي استهدف مسجد كيبيك، ويتحدثون عن "اتهامات بالكاد مقنّعة ربطت الهجوم بدعاة العلمنة"، وعن كيل "اتهامات العنصرية والإسلاموفوبيا" للكيبيكيين، وعن أنّ كل هذا "الخلط" في المفاهيم "لم يؤدِّ سوى إلى إفساد المناخ الاجتماعي واستقطاب النقاش وتغذية مشاعر العداء تجاه الإسلام والمسلمين".

"إلى صديقي عز الدين..."، كلمة من نيكولا لوميو إلى عز الدين سفيان، أحد القتلى الستة الذين سقطوا في الهجوم على مسجد كيبيك / Radio-Canada

ويضيف المقال أن "استخدام المأساة لأغراض أيديولوجية" لم يخفَ على أحد، وأنّ "أئمةً وأشخاصاً نصّبوا أنفسهم زعماء على المسلمين ساهموا في تكوين صورة مستفِزة عن الإسلام".

كما أعرب كاتبو المقال عن استيائهم الشديد من قيام "نخب في المجتمع (الكيبيكي)"، من جامعيين ومثقفين، بالمشاركة في إدانة مواطنين لا يشاطرونهم الآراء نفسها، مضيفين "نحن، الكيبيكيات والكيبيكيين المنتمين للثقافة الإسلامية، الذين لا نتطابق مع رؤيتهم للإسلام، متّهَمون بالإسلاموفوبيا".

حاورتُ أحد موقعي المقال، الدكتور في الفلسفة علي قايدي.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.