سهرة على ضوء الشموع في موقع الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير/Radio-Canada/Maxime Corneau

سهرة على ضوء الشموع في موقع الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير/Radio-Canada/Maxime Corneau

مراسم في الذكرى السنويّة الأولى للاعتداء على مسجد كيبيك الكبير

تتواصل في كندا وكيبيك المراسم لإحياء الذكرى  السنويّة الأولى للاعتداء المسلّح على مسجد كيبيك الكبير الذي وقع في 29 كانون الثاني يناير من العام الماضي 2017 وراح ضحيّته ستّة أشخاص من بين المصلّين.

وقد بدأت المراسم  في كيبيك يوم الجمعة الفائت وتنتهي مساء اليوم الاثنين يجري في السادسة مساء في  ساحة كنيسةسانت فوا على مقربة من المسجد الكبير.

"إنّه حدث سوف نجتمع فيه أيّا كانت أصولنا وانتماءاتنا السياسيّة والايديولوجيّة. سنجتمع كمواطنين لنتذكّر لأنّ ذلك حصل عندنا قالت مريم بسيري إحدى الناطقات باسم اللقاء".

ويشارك في إحياء الذكرى كلّ من رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو ورئيس حكومة كيبيك فيليب كويار وعمدة كيبيك ريجيس لابوم وعمدة مونتريال فاليري بلانت ويوجّه كلّ منهم كلمة بالمناسبة.

كما تتحدّث أرامل ضحايا الاعتداء فضلا عن ذويهم والأصدقاء.

ويقف الجميع دقيقة صمت ويتعاقب على الكلام بعد ذلك مواطنون من مختلف المجموعات من بينهم ناتالي بروفو إحدى الناجيات من مأساة بوليتكنيك التي وقعت في مونتريال عام 1989 .

مريم بسيري إحدى منظّمات اللقاء لإحياء ذكرى الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير/Radio-Canada/Jean-Simon Fabien

مريم بسيري إحدى منظّمات اللقاء لإحياء ذكرى الاعتداء على مسجد كيبيك الكبير/Radio-Canada/Jean-Simon Fabien

"من الضروري الربط بين كلّ الجهود لمكافحة العنف. ففي بولتكنيك عام 1989 كما في المسجد الكبير عام 2017، كان العنف موجّها ضدّ مجموعة محدّدة قالت مريم بسيري".

وللتذكير فقد أقدم مارك ليبين في السادس من كانون الأوّل ديسمبر 1989 على مهاجمة معهد بوليتكنيك في جامعة مونتريال وقتل ببندقيّة نصف اوتوماتيكيّة 14  شابّة من طالبات المعهد وأصاب 14 طالبة أخرى بجروح.

هذا وتنتهي مراسم الليلة في كيبيك بمسيرة من الكنيسة نحو المسجد الكبير حيث توضع الشموع والزهور في موقع الحادثة تكريما لأرواح الضحايا.

ويشارك نحو من 30 متطوّعا من مختلف الأوساط منذ تشرين الثاني نوفمبر الفائت  في الاعداد لمراسم الليلة كما قالت مريم بسيري.

وتجري سهرات على ضوء الشموع إحياء للذكرى في عدد من المدن الكنديّة الأخرى من بينها  مونتريال وفكتوريا في مقاطعة بريتيش كولومبيا وهاملتون في مقاطعة اونتاريو.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.