الدين ودوره في الدولة وفي إدارة شؤون الحكم موضوع خلافي كُتب عنه وقيل فيه الكثير. وهذا الموضوع الذي حسمه الغرب المسيحي الجذور باعتماد العلمنة، مع فوارق تفصيلية باختلاف دوله، لا يزال موضع جدل في العالميْن العربي والإسلامي.
ضيفي الدكتور هيثم هادي الهيتي، وهو باحث سياسي عراقي مقيم في واشنطن، يرى في حديث أجريته معه اليوم أن "إدخال الدين في السياسة هو عملية تحويل الدين السمح والقيم العالية إلى أداة سياسية رديئة"، وأن الأحزاب الدينية تشكل "عائقاً كبيراً في وجه التقدم"، ويدعو إلى "علمنة إسلامية" مؤكداً أنها "موجودة في التاريخ الإسلامي".
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.