يفيد تقرير جديد أن المقاطعات الأطلسية الأربع لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من قطاع التكنولوجيات النظيفة في كندا.
ويتوقف التقرير الصادر عن المجلس الاقتصادي للمقاطعات الأطلسية (Atlantic Provinces Economic Council) عند الشركات التي قامت بتطوير تكنولوجيات تجارية تهدف لتقليص وقع الأنشطة البشرية على البيئة.
ويفيد التقرير في هذا الصدد عن وجود 67 شركة في المقاطعات الأطلسية تعمل في مجال التكنولوجيات النظيفة، أي ما نسبته 6% فقط من إجمالي عدد الشركات الكندية العاملة في هذا المجال.
وإضافة إلى ذلك، هذه الشركات المتواجدة في المقاطعات الأطلسية هي في الإجمال أصغر من مثيلاتها في سائر المقاطعات وأقل عمراً ومردوديةً منها.
ويوصي التقرير بأن يقوم مسؤولو السياسات العامة بمعالجة الثغرات والنواقص على صعيديْ العرض والطلب لدى هذه الشركات في المقاطعات الأطلسية، مقترحاً عليهم أن يأخذوا بالاعتبار، قدر الإمكان، وضع السوق لتحديد الجدوى التجارية للشركات.
والمقاطعات الأطلسية هي أصغر أربع مقاطعات كندية من حيث عدد السكان وهي، من أكبرها إلى أصغرها بالترتيب السكاني، نوفا سكوشا، ونيو برونزويك (نوفو برونزويك)، ونيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير إدوارد. وتُسجَّل في هذه المقاطعات معدلات بطالة غالباً ما تكون الأعلى في كندا.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.