السينمائي اللبناني زياد دويري/ حقزق الصورة: موقع زياد دويري الالكتروني

السينمائي اللبناني زياد دويري

القضية رقم 23 تبدأ جلساتها في دور السينما الكندية

الضجة حول "القضية رقم 23" لا تثار فقط في لبنان والعالم العربي ولا في لوس أنجلوس واروقة الأوسكار فحسب بل في كندا أيضا حيث يحظى الفيلم حاليا بتغطية واسعة في الصحف الكندية المحلية ويثني النقاد الكنديون على جدارة السينمائي اللبناني مخرج الفيلم زياد دويري الذي استحق الوصول بفيلمه إلى نهائيات ترشيحات جوائز الأوسكار مؤخرا ليكون بين الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وكانت قائمة الترشيحات الأولى تتضمن أكثر من 90 فيلما من مختلف أنحاء العالم.

وتعّد المرة الأولى في تاريخ جوائز الأوسكار العريقة التي يصل فيها فيلم روائي عربي إلى الترشيحات النهائية في جوائز الأوسكار لينافس الصناعة السينمائية العالمية، علما أن زياد دويري اختار للتوزيع السينمائي العالمي اسما آخر لفيلمه مستثاغ أكثر من اسمه للسوق السينمائية العربية المحلية وهذا الاسم هو "الإهانة" التي تكتب بالفرنسية والانكليزية بالطريقة ذاتها: The Insult

وقد اشترت شركة التوزيع السينمائي الكندية أي زي فيلم AZ Films لصاحبها السينمائي الكندي-اللبناني أنطوان زند حقوق توزيع الفيلم في كندا وقد بدأت عروضه فعلا في عدد من الدور السينمائية في مدينة تورنتو في مقاطعة اونتاريو كما تبدأ عروض "الإهانة" بالترجمة الانكليزية والفرنسية هذه الليلة في الثاني من شباط/فبراير في أربع صالات سينمائية كبرى في مدينة مونتريال على أن تبدأ عروض الفيلم لاحقا في مدينة كيبيك عاصمة مقاطعة كيبيك.

ويقول السيد أنطوان زند بأن الإقبال على الفيلم سيحدد مدة استمراره في الصالات السينمائية الكندية آملا في أن تستمر عروضه حتى يوم حفل الأوسكار في الرابع من شهر آذار/مارس المقبل كما يؤكد زند على الحظوظ الوفيرة لهذا الفيلم بالفوز بالأوسكار علما أنه يتنافس مع أفلام توّجت بجوائز عالمية مثل فيلم "ذا سكوير" The Square للمخرج السويدي روبن أوستلند الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2017.

هذا وكان صرّح زياد دويري على إثر إعلان ترشيح فيلمه للأوسكار الاسبوع الماضي بأن ترشيح فيلمه لنيل أوسكار أفضل فيلم أجنبي يشكل " إنجازا للبنان كلّه وليس لي وللمثلين فحسب".

واعتبرالمخرج اللبناني زياد دويري أن ترشيح فيلمه "قضية رقم 23 " لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي الثلاثاء يشكل "إنجازا للبنان كله وليس لي وللممثلين فحسب".

وتجري أحداث فيلم الإهانة في أحد أحياء العاصمة اللبنانية حيث تحصل مشادة بين طوني (عادل كرم) وهو مسيحي لبناني، وياسر (كامل الباشا الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية 2017 عن دوره في الفيلم) وهو لاجئ فلسطيني. وتأخذ المشادة أبعادا أكبر من حجمها، وتُرفع القضية إلى المحكمة على وقع تضخيم إعلامي يضع لبنان على شفير انفجار.

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.