مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 03-02-2018

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي نستعرض فيه مجموعة من الأخبار التي لفتت انتباهنا على ضوء أقوال وتصريحات صادرة بشأنها.

يعدّ الحلقة ويقدّمها هذا الأسبوع كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني.

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في كيبيك في 29-01-2018/P C/Ryan Remiorz

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو متوجهاً إلى الحضور في مدينة كيبيك في 29 كانون الثاني (يناير) 2017 خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدامي على مسجد المدينة الكبير / Ryan Remiorz / CP

"لماذا تربكنا كلمة "إسلاموفوبيا"؟ لأنها تتوجه إلى المخاوف، تتوجه إلى العناصر اللاعقلانية بداخلنا، نحن بحاجة لأن نتحدى أنفسنا، بحاجة لأن نكون أفضلَ ممّا نحن عليه".

هذا بعضٌ من الكلام الذي قاله رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في مدينة كيبيك يوم الاثنين بمناسبة الذكرى الأولى للهجوم على المسجد التابع للمركز الثقافي الإسلامي، في مراسم شارك فيها أيضاً رئيسُ حكومة مقاطعة كيبيك فيليب كويار وعمدةُ مدينة كيبيك ريجيس لابوم وعمدةُ مونتريال فاليري بلانت وعائلاتُ القتلى الستة الذين سقطوا في المسجد قبل سن، والأشخاصُ الذين أصيبوا في ذاك الهجوم، ومن بينهم من أصيب بإعاقات دائمة، وجمعٌ من المواطنين من مختلف الأعراق والأديان، حضروا لإحياء الذكرى متحدّين البرد القارس.

وكانت مراسم إحياء الذكرى قد بدأت يوم الجمعة من الأسبوع الفائت وتواصلت على امتداد أربعة أيام لتنتهي الاثنين التاسع والعشرين من كانون الثاني (يناير)، أي بعد سنة على التمام من قيام الشاب الكيبيكي أليكساندر بيسونيت بفتح النار على المصلين في مسجد كيبيك الكبير.

"لقد خرج نابوليون من عدم وكان من عامّة الشعب وعسكريّا ورجلا نشطا يتمتّع بمخيّلة مميّزة وشعريّة جعلت منه خبيرا في البروباغندا.

وأدرك بسرعة قوّة الصور واستخدم بسرعة الحرفيّين والمصانع للترويج لنظامه".

بهذه الكلمات تتحدّث ناتالي بونديل مديرة متحف الفنون الجميلة في مونتريال عن المعرض الذي يستضيفه المتحف بعنوان: نابوليون، فنّ وحياة بلاط في القصر الامبراطوري.

ويقدّم المتحف ما يزيد على 400 تحفة مستعارة من 50  مصدرا، من قصور ومتاحف فرنسيّة وغير فرنسيّة، من بينها متحف اللوفر الشهير ومتحف هيوستن للفنون الجميلة وقصر فونتينبلو  ومعهد الفنون في شيكاغو وسواها.

وتطلّب الاعداد للمعرض عملا دؤوبا وأبحاثا معمّقة استمرّت خمس سنوات من قبل حافظ المتحف سيلفان كوردييه.

رسم لامبراطور فرنسا نابوليون بريشة الفنّان فرانسوا باسكال سيمون جيرار/RMN-Grand Palais / Art Resource, NY / Gérard Blot

رسم لامبراطور فرنسا نابوليون بريشة الفنّان فرانسوا باسكال سيمون جيرار/RMN-Grand Palais / Art Resource, NY / Gérard Blot

وثمّة حرص على أن ينظر الزوّار إلى المعرض من منظار القرن الحادي والعشرين الذي شهد وصول شخصيّات سياسيّة تحرص على إظهار صورتها في السلطة، على غرار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يستقبل ضيوفه في قصر فرساي أو رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو الذي يهتمّ بصورته كرجل دولة شاب ودينامي كما قال حافظ متحف الفنون الجميلة في مونتريال سيلفان كوردييه.

ويشير كوردييه إلى أنّ نابوليون كان حريصا على صورته كما يتجلّى من خلال حفل تتويجه ومن خلال اللوحات التي يُظهره الفنّانون من خلالها بكل أبّهته.

ويستقبل المعرض الزوّار من الثالث من شباط فبراير حتّى السادس من أيّار مايو المقبل.

وبعد مونتريال، ينتقل المعرض إلى فرنسا والولايات المتّحدة.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.