لميا يارد تروي قصص المشرق بأنغامها العذبة

"قصص من المشرق" عنوان اختارته الفنّانة الكنديّة اللبنانيّة لميا يارد لعرضها الجديد.

المغنيّة وعازفة العود الشابّة لميا يارد تغوص في الموسيقى الكلاسيكيّة التراثيّة وتغرف من التراث العربي والعثماني.

لم تختر الموسيقى التراثيّة بقدر ما شعرت بها وأحبّت هذا التناغم بين الموسيقى العثمانيّة والأرمنيّة والعربيّة واليهوديّة كما تقول.

هذا الضرب من الموسيقى التي تسمّها لميا يارد موسيقى علميّة musique savante كان موجودا ولا يزال، ولكنّها موسيقى النخبة بشكل من الأشكال خصوصا في يومنا هذا حيث  يتحاشى البعض الغوص في الصعاب.

وأسّست المغنّية وعازفة العود لميا يارد فرقة زمان الموسيقيّة التي تضم فنّانين كنديّين من أصول مختلفة.

واستضفنا في استديو القسم العربي لميا يارد و اثنين من أعضاء فرقة زمان هما عازفة القانون الكنديّة التركيّة ديدم بشّار وعازف الإيقاع الكيبيكي نتنيال هويار.

ويلاحظ المشاهد والمستمع تناغما بين الفنّانين ورشاقة في حركة الأنامل وعمقا في تعابير الوجوه، لستمتع  بفضل ذلك بالأنغام تنساب من آلاتهم.

وتقدّم فرقة زمان العرض الموسيقي قصص من المشرق في بيت الثقافة في الرابع من آذار مارس المقبل.

وتتخلّل العرض الموسيقي وقفات شعريّة بالفرنسيّة ليتسنّى للجمهور أن يتفاعل في العمق مع أبعاد الحضارة المشرقيّة.

استمعوا