ينظر الكثيرون إلى كندا على أنها تشكل نموذجاً بين الدول في مجال العيش المشترك بين مواطنين من ثقافات وأصول وأعراق وديانات مختلفة.
لكن إن كانت كندا نموذجاً للعيش المشترك والتعددية الثقافية فهذا لا يعني أنها خالية من الشوائب التي تحتاج للمعالجة.
ماذا يعني العيش المشترك وكيف يجب ترجمته على أرض الواقع وتفعيله؟ سؤال طرحته على ضيفتي الدكتورة فيروز فوزي، وهي كندية مغربية متخصصة في علمِ اجتماعِ الهجرة، أسست مؤخراً مركزاً للأبحاث والتوثيق حول الهجرة والتفاعل الثقافي، وهي تلقي محاضرات وتدير ندوات حوارية حول التعددية والتفاعل الثقافي والعيش المشترك في المجتمع الكندي، لا سيما الكيبيكي، وكانت لها مداخلة مؤخراً في هذا المجال في "مركز الوقاية من التطرف الذي يقود إلى العنف" بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدامي على مسجد كيبيك الكبير.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو متوجهاً إلى الحضور في مدينة كيبيك في 29 كانون الثاني (يناير) 2017 خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدامي على مسجد المدينة الكبير / Ryan Remiorz / CP
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.