أكدت وزارة الخارجية الكندية أن كنديين تمكنا من مغادرة سوريا خلال الساعات القليلة الماضية دون أن يصابا بأي أذى. لكنها لم تؤكد المعلومات التي أفادت بأنهما كانا محتجزين.
وكان مراسل هيئة الإذاعة البريطانية في الشرق الأوسط، كوينتن سامرفيل ، نشر تغريدة اليوم قال فيها إن شون أللي مور وجولي بمباشي كانا محتجزين على يد منظمة تحرير الشام الجهادية المنتمية للقاعدة. وأفاد أنهما حاليا في أيدي السلطات التركية.
وأعلنت الناطقة بلسان الخارجية الكندية إمي ميلز عن " ارتياح الحكومة جراء مغادرة الكنديين الأراضي السورية دون أذى وأكدت أن الوزارة أمنت لهما المساعدة خلال تواجدهما في سوريا وما زالت".
وكانت جولي بمباشي أكدت في حديث إلى القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية في تشرين أول – اكتوبر الماضي أنها تعتزم السفر إلى لبنان لمحاولة الحصول على حضانة ولديها عمر وعبد الغني أحمد، وإعادتهم إلى البلاد وأضافت أن زوجها علي أحمد، توجه إلى الشرق الأوسط، وسمحت له باصطحاب ولديهما، لقضاء حوالي الشهر لكنه لم يعد أبدا وأبلغها بعد أسبوعين أنه لن يعود إلى كندا ودعاها لملاقاته في لبنان، الأمر الذي رفضته، واعتبرت أنه خطف الولدين.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.