"روايتي تتناول التحوّلات العاطفيّة والفكريّة والانسانيّة لثلاث نساء من قرية درزيّة في الشوف اللبناني".
بهذه الكلمات تعرّف الكاتبة والشاعرة الكنديّة اللبنانيّة رلى الجردي كتابها الجديد "في علبة الضوء" الصادر عن دار الآداب في بيروت.
وقد اختارت دار الآداب الكتاب من بين مجموعة صغيرة من الكتب لتوقيعه، وشاركت رلى الجردي في حفل التوقيع في العاصمة اللبنانيّة.
كما شاركت نهاية الأسبوع في حفل توقيعه هنا في مونتريال في ظلّ حضور عربيّ كنديّ.
و تروي رلى الجردي من خلال تجارب ثلاث سيّدات ذاكرة الدروز الجماعيّة والفرديّة، وتغوص في تاريخ أحداث مشوّقة.
الدكتورة رلى الجردي خلال حفل التوقيع على كتابها في مونتريال/رلى الجردي
وتتحوّل الكاميرا بين يدي إحدى بطلات الرواية، إلى علبة ضوء يدخل من خلالها النور ليضيء الظلمة المحيطة بها.
وتتنقّل الكاميرا بين لبنان وفلسطين والبصرة وبغداد ونيويورك وتترابط الأماكن بالعلاقات الروحيّة وبين شخصيّات الرواية كما تقول الكاتبة رلى الجردي.
والدكتورة رلى الجردي أستاذة التاريخ الاسلامي في جامعة ماكغيل العريقة في مونتريال.
وهي أيضا عضو مؤسّس في التجمّع الثقافي اللبناني الكيبيكي وهو مساحة راقية يلتقي فيها الأدباء والشعراء واهل الفكر والقلم لتعزيز حوار الثقافات.
اجريت مقابلة مع الدكتورة رلى الجردي حول روايتها الجديدة "في علبة الضوء" والابعاد التي تحملها على خلفيّة الصراعات الطائفيّة والعلاقات بين الرجل والمرأة وبين الشرق والغرب وبين التوحيد والفكر الوثني كما قالت لي في حديثي معها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.