أصدرت عدة منظمات إنسانية قبل يوميْن بياناً تحذر فيه من مخاطر ممارسة الضغوط على السوريين الذين غادروا بلدهم بسبب الحرب الدائرة فيه كي يعودوا إليه في وقت لا يزال المدنيون فيه يتعرضون للقصف وأعمال العنف.
ويفيد تقرير أعدته هذه المنظمات أن 721 ألف سوري عادوا إلى ديارهم العام الفائت، من بينهم 655 ألفاً من النازحين الداخليين فيما الـ66 ألفاً الباقون من الذين لجأوا إلى بلدان أخرى.
ويضيف التقرير أنه، خلال العام الفائت، مقابل كل سوري عاد إلى بيته وأرضه هناك ثلاثة من مواطنيه أجبرتهم الحرب على النزوح عن ديارهم.

لاجئون سوريون داخل مركز مجتمعي في مدينة سبرايفيلد في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا / Shaina Luck / CBC
وحصدت الحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011 نحواً من 350 ألف قتيل في أدنى تقدير، وتسببت بنزوح نحوٍ من 8 ملايين سوري داخل بلدهم ولجوء أكثر من 5 ملايين آخرين إلى الخارج، لاسيما إلى دول الجوار. ويُشار في هذا الصدد إلى أن كندا استقبلت نحواً من 50 ألف لاجئ سوري منذ سنتيْن ونيف.
اتصلتُ بالسيدة رولا ك. (التي آثرتْ ألّا نذكر اسمها كاملاً لدواع تتعلق بسلامتها الشخصية) وهي مستشارة إنسانية مع الفرع الكندي لمنظمة "إنقاذ الطفل" (Save the Children) التي شاركت في توجيه النداء وإعداد التقرير المشار إليه، وحاورتها حول الموضوع.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.