طالبت الحكومة الكندية بإخضاع صفقة لبيع الفيليبين 16 طائرة مروحية مصنوعة في كندا لتقييم جديد بعد أن صرّح مسؤول عسكري فيليبيني بأن المروحيات قد تُستخدم في "عمليات عسكرية للحفاظ على الأمن الداخلي".
وجاء الإعلان على لسان وزير التجارة الدولية فرانسوا فيليب شامبان اليوم قبيْل بدء فترة الأسئلة في مجلس العموم.
ففي حديث مع الصحفيين أشار شامبان إلى أنه عندما تم توقيع الصفقة بين شركة "بيل للمروحيات" (Bell Helicopter) والحكومة الفيليبينية عام 2012 "كانت الوقائع تشير" إلى أن المروحيات ستُستخدم في عمليات البحث والإنقاذ.
لكن على ضوء تصريحات لمتحدث باسم الجيش الفيليبيني "تدل على أمر آخر"، طلبت الحكومة الكندية من المؤسسة التجارية الكندية إخضاع الصفقة لتقييم جديد. وتتضمن مهام المؤسسة المذكورة بيع معدات عسكرية لدول أخرى باسم الحكومة الكندية.
وكان قائد الخطط العسكرية في الجيش الفيليبيني الميجر جنرال رستيتوتو باديلا قد قال لوكالة "رويترز" للأنباء إن المروحيات الكندية قد تُستخدم في "عمليات عسكرية للحفاظ على الأمن الداخلي" إضافة إلى مهمات البحث والإنقاذ عند وقوع كوارث.
الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي (إلى اليمين) في دردشة مع رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو قبيْل بدء الجلسة الافتتاحية للقمة الحادية والثلاثين لرابطة دول جنوب شرق آسيا في مانيلا في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت / Mark Cristino / Pool Photo via AP
ويُتّهم الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الذي يقود بلاده بقبضة فولاذية بانتهاك حقوق الإنسان، لاسيما في إطار حملة دموية يقوم بها على تجار المخدرات.
وتُصنع المروحيات المشار إليها في منشآت شركة "بيل" في مدينة ميرابيل إلى الشمال من مونتريال ويعمل فيها نحو من 900 شخص.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.