لا يكاد بصيص أمل يلوح في أفق انتهاء الحرب في سوريا وعودة الاستقرار والسلام، حتى ينفجر الوضع العسكري في أكثر من منطقة.
فبعد الآمال المعلقة على حل سياسي عبر مفاوضات سوتشي في روسيا، استؤنف القتال في غوطة دمشق الشرقية وفي الرقة ما أسفر أمس عن سقوط ما لايقل عن مئة قتيل، معظمهم من عناصر الجيش السوري النظامي في الرقة جراء قصف مدفعي كثيف قامت به مساء أمس قوات التحالف، دعما للأكراد.

دبابة روسية تشارك في القتال/رويترز
للمزيد من الإضاءة على أسباب استمرار القتال وخلط أوراق التحالفات ومصالح كافة الأطراف المعنية، أجريت مقابلة هاتفية مع الناشط السياسي الكندي السوري الأستاذ يوسف طربوش:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.