وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند متحدثة في مجلس العموم في أوتاوا (أرشيف) / Adrian Wyld / CP

ما من دليل قاطع على استخدام الرياض آليات كندية ضد الشيعة

قالت اليوم الحكومة الكندية إنها لم تستطع التأكد مما إذا كانت السلطات السعودية قد استخدمت آليات مدرعة خفيفة كندية الصنع في قمعها الأقلية الشيعية في الشرق السعودي.

وأعلنت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند في هذا الصدد أن ممثليها "لم يعثروا على أي دليل قاطع يظهر أن آليات مصنوعة في كندا استُخدمت في إطار انتهاكات لحقوق الإنسان"، مضيفة أن ذلك يشكل "رأياً مستقلاً وموضوعياً لوظيفتنا العامة" نُقل إليها بصفتها وزيرةً للخارجية.

وجاء كلام فريلاند أمام اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتنمية الدولية التابعة لمجلس العموم في أوتاوا.

وكانت وزيرة الخارجية قد أكدت الصيف الفائت أنها تشعر بـ"قلق بالغ" من احتمال أن تكون السلطات السعودية قد استخدمت آليات مدرعة من طراز "غوركا" (Gurkha) تصنعها شركة "تيراداين" (Terradyne Armored Vehicles) في مقاطعة أونتاريو ضد ناشطين معارضين للسلطات السعودية في مدينة العوّاميّة ذات الغالبية الشيعية في محافظة القطيف في شرق السعودية، وطلبت من مسؤولين رسميين "التحقق فوراً" من تلك الأخبار التي وردت في تحقيق لصحيفة "ذي غلوب أند ميل" الكندية، ووعدت باتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ما تأكد لها ذلك.

النصف الأمامي لآلية "غوركا" المدرعة التي تصنعها شركة "تيراداين" الكندية كما يبدو في صورة مأخوذة من شريط فيديو لموقع "ساحة البلد" يقول إنه صُوّر في مدينة العوّاميّة السعودية / SahatAlbalad / Twitter

وقالت فريلاند أمام اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتنمية الدولية إن حكومتها ستقترح تعديليْن على مشروع القانون "سي – 47" المتعلق بإجازات تصدير الأسلحة واستيرادها، يلزم أحدهما الحكومة بأخذ المخاطر المحدقة بحقوق الإنسان بالاعتبار عند إجراء أي تقييم لمنح رخصة تصدير أسلحة.

ويأتي كلام فريلاند اليوم غداة إعلان حكومتها إخضاع صفقة لبيع الفيليبين 16 طائرة مروحية كندية الصنع لتقييم جديد بعد أن صرّح مسؤول عسكري فيليبيني بأنها قد تُستخدم في "عمليات عسكرية للحفاظ على الأمن الداخلي".

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.