جنود أتراك على جبل برصايا في شمال شرق منطقة عفرين السورية في صورة مأخوذة في 28 كانون الثاني (يناير) الفائت / خليل عشاوي / رويترز

أكراد عفرين والتحديات الداخلية والخارجية

الدكتور كاميران حاج عبدو / Facebook / Kamiran Haj Abdo

يواصل الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" ضد قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG)، المدعومة من واشنطن والتي تصفها أنقرة بـ"الإرهابية"، في منطقة عفرين في شمال غرب سوريا.

ويوم أمس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قواته المسلحة ووحدات "الجيش السوري الحر" المدعومة من أنقرة سيطرت على مساحة 2000 كيلومتر مربع في عفرين، أي ما يعادل نصف مساحة المنطقة التي كانت "وحدات حماية الشعب" الكردية تسيطر عليها قبل بدء الهجوم التركي في 20 كانون الثاني (يناير) الفائت.

وكان قائد "وحدات حماية الشعب" سيبان حمو قد أكد يوم الثلاثاء أن التقدم الميداني الذي أحرزته القوات التركية في عفرين "ليس مهماً"، مضيفاً أن الحكومة السورية قدّمت لقواته مساعدات إنسانية وطبية.

حاورتُ سكرتير عام "حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني في سوريا" ("يكيتي") الدكتور كاميران حاج عبدو حول الوضع في عفرين وعمّا قصده بقوله على صفحته على موقع "فيسبوك" إن لسان حال عفرين يقول "وصمتُ ذوي القربى وتحالفاتُهم أشد مضاضة عليّ من إرهاب أردوغان (...)".

(أ ف ب / روسيا اليوم / الشرق الأوسط)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.