يتنامى اهتمام الكنديّين منذ فترة باللغة الكوريّة ويزداد الاقبال على دراستها في الجامعات الكنديّة.
وتتعدّد الاسباب الكامنة وراء هذا الاهتمام ويقبل محبّو موسيقى البوب على دراسة الكوريّة منذ أن راجت أغنية غانغنام ستايل لمغنّي الراب الكزري ساي Psy.
كما أنّ دورة الألعاب الأولمبيّة التي تستضيفها كوريا الجنوبيّة ساهمت في تعزيز اهتمام الكنديّين بلغة هذا البلد.
وتفيد الاحصاءات عن ارتفاع ملحوظ في عدد الطلاّب الكنديّين الذين يتابعون دراسة اللغة الكوريّة منذ رواج أغنية غانغنام ستايل عام 2012.
وعلى سبيل المثال، ارتفع العدد من 42 إلى 152 طالبا في جامعة مونتريال، ومن 158إلى 322 طالبا في جامعة تورونتو ومن 140 إلى 223 طالبا في جامعة بريتيش كولومبيا ومن 49 إلى 563 طالبا في جامعة البرتا.

مغنّي الراب الكوري الجنوبي ساي يؤدّي أغنية غانغنام ستايل/im Wimborne/Reuters)
وتستثني هذه الأرقام الطلاّب الذين لم يتمكّنوا من تسجيل أسمائهم لعدم توفّر المقاعد في دروس هذه اللغة.
"نربط أحيانا كثيرة شعبيّة اللغة الكوريّة بموسيقى البوب الكوريّة، ولكن هنالك كلّ القوّة الناعمة Soft Power ودبلوماسيّة كوريا الجنوبيّة التي تمرّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمسلسلات التلفزيونيّة والفرق الموسيقيّة التي اخترقت الشباب في دول الغرب منذ نحو 15 سنة قالت لورانس مونّيه مديرة مركز الدراسات الآسيويّة في جامعة مونتريال".
ويشار إلى أنّ كوريا الجنوبيّة هي الشريك الاقتصاديّ السابع لكندا ويشكّل البعد الاقتصادي هو الآخر حافزا لدراسة اللغة الكوريّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.