مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 10-02-2018

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

نقدّم في حلقة اليوم مجموعة من الأخبار من خلال مواقف وردت بشأنها ونتناول فيها شؤونا من وحي الأحداث التي تدور حولنا.

"انا أعمل في مجال الحقوق والأعمال منذ 20 عاما وانشط في العمل الخيري وكلّ ذلك وأنا أربّي اولادي.

وأعتقد أنّني أحمل خبرة مختلفة إلى الجمعيّة التشريعيّة في كوينز بارك واعتقد أنّ لدينا بعد خمس عشرة سنة من حكم الليبراليّين، الكثير من الخبرة في العمل التشريعي والناس في رأيي يتطلّعون إلى شيء مختلف".

هذا بعض ممّا قالته كارولين مالروني التي تحدّثت إلى الصحافيّين بعد إعلان ترشّحها في السباق على زعامة حزب المحافظين المحلّي في مقاطعة اونتاريو.

وقد اعلن عدد من الأشخاص من بينهم كارولين مالروني ترشّحهم بعد أن استقال زعيم الحزب باتريك براون على خلفيّة ادّعاءات بسوء سلوك جنسيّ سرت بحقّه.

كارولين مالروني المرشّحة لزعامة حزب المحافظين في اونتاريو وبجانبها أحد مؤيّديها/Radio-Canada/Julie-Anne Lamoureux

كارولين مالروني المرشّحة لزعامة حزب المحافظين في اونتاريو وبجانبها أحد مؤيّديها/Radio-Canada/Julie-Anne Lamoureux

وكارولين مالروني هي ابنة رئيس حكومة المحافظين الكنديّ الأسبق برايان مالروني.

وطرح ترشيحها السؤال حول التوريث السياسي والدور المحتمل لاسم العائلة على حملة المرشّح ومواقف الناخبين منه.

وحرصت مالروني على التأكيد بأنّها عملت بجهد طوال حياتها لتثبت نفسها وأكّدت أنّها مختلفة عن والدها ووالدتها.

ورغم أنّها لا تملك أيّ خبرة في العمل السياسي، ولم تكن عضوا في الجمعيّة التشريعيّة كما تقول، إلاّ أنّها كانت تنشط من وراء الكواليس.

وافتقارها للخبرة لا يعني أنّها لا تملك المهارات والمؤهّلات لقيادة حزب المحافظين وتحقيق فوزه في الانتخابات التشريعيّة التي ستجري في اونتاريو في شهر حزيران يونيو المقبل.

ويشار إلى أنّ السلطة هي حاليّا بيد الحزب الليبرالي المحلي بزعامة رئيسة حكومة اونتاريو كاثلين وين.

وفي حال فوز المحافظين في الانتخابات بأغلبيّة المقاعد في الجمعيّة التشريعيّة، يصبح زعيمه الجديد أو زعيمته الجديدة رئيسا او رئيسة لحكومة اونتاريو أكبر المقاطعات الكنديّة من حيث عدد السكّان وحجم الاقتصاد.

ومن بين المرشّحين البارزين للسباق على زعامة المحافظين، كريستين اليوت عضو الجمعيّة التشريعيّة في اونتاريو عن حزب المحافظين والتي كانت متزوّجة من الوزير الراحل جيم فلاهرتي الذي كان يتولّى حقيبة المال في حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر.

جوستان ترودو والآغا خان/راديو كندا

جوستان ترودو والآغا خان/راديو كندا

مسألة قضاء رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وعائلته عطلة ميلاد العام 2016 بدعوة من الآغا خان على جزيرته الخاصة لم تنتهِ بتقديم الاعتذار والتأكيد على اعتماد المزيد من الانتباه في المرات المقبلة. فقد أعاد زعيم المحافظين المعارض أندرو شير المسألة أمام مجلس العموم الكندي مطلع الأسبوع وقال في مداخلة مع رئيس الحكومة:

" لقد استعمل رئيس الحكومة مال المكلفين للقيام بعطل غير مشروعة، والتعات سهلة إذ عليه إعادة المال العام إلى المكلفين الكنديين، والجميع يفهمون ذلك باستثناء رئيس الحكومة "

أندرو شير/راديو كندا

أندرو شير/راديو كندا

وأجاب رئيس الحكومة:

"ما أن رفعت مفوضة المناقبية تقريرها العام قبلت به وأعلنت تحملي الكامل للمسؤولية ونحن نتبع كل التوصيات وكل النصائح التي طرحتها المفوضة وهذا هو ما يتوقعه الكنديون منا".

وكانت مفوضة المناقبية ماري داوسن أصدرت تقريرا من ست وستين صفحة اعتبرت فيه أن ترودو خالف قواعد قانون تضارب المصالح دون أن تفرض أية عقوبات.

مروحية من طراز "بيل" أمام منشآت الشركة في ميرابيل إلى الشمال من مونتريال / Google

"سأطلب من القوات المسلحة إلغاء الصفقة، وسنبحث عن مورّد آخر، نحترم موقف كندا، لذا من الآن فصاعداً تعليماتي للقوات المسلحة الفيليبينية هي، "لا تشتروا المزيد من كندا"".

الكلام هو للرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، وقاله رداً على قرار كندا بإخضاع صفقة لبيع بلاده ستّ عشرة طائرة مروحية كنديةَ الصنع لتقييم جديد بعد أن صرّح مسؤول عسكري فيليبيني بأن المروحيات قد تُستخدم "للحفاظ على الأمن الداخلي".

فقائد الخطط العسكرية في الجيش الفيليبيني الميجر جنرال Restituto Padilla قال لوكالة "رويترز" للأنباء إن المروحيات الكندية قد تُستخدم في "عمليات عسكرية للحفاظ على الأمن الداخلي" إضافة إلى مهمات البحث والإنقاذ عند وقوع كوارث.

وهذا الكلام لباديلا أثار قلق كندا، فالرئيس دوتيرتي الذي يقود الفيليبين بقبضة فولاذية متهم بانتهاك حقوق الإنسان، لاسيما في إطار حملة دموية يقوم بها على تجار المخدرات في بلاده.

ووُقّعت صفقة المروحيات الستَّ عشرة المذكورة عام 2012 بين شركة "بيل للمروحيات" (Bell Helicopter) في ميرابيل إلى الشمال من مونتريال والحكومة الفيليبينية، وهي بقيمة 235 مليون دولار أميركي.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.