وجّه عدد من كبار الأساتذة الجامعيين في إيران رسالة مفتوحة اليوم إلى الرئيس حسن روحاني يطلبون فيها إيضاحات حول "انتحار" الأستاذ الجامعي والناشط البيئي الكندي الإيراني كاووس سيّد إمامي في أحد سجون إيران.
"خبر وفاة الدكتور كاووس سيّد إمامي فاجأ الأوساط العلمية والبيئية"، كتب الأساتذة الجامعيون في رسالتهم التي وصفوا فيها سيّد إمامي بأنه "أستاذ جامعي مشهور، وعالِم متميّز، وأحد قدامى المحاربين وإنسان نبيل".
كما جاء في الرسالة أن "الشائعات حول توقيفه ووفاته في السجن ليست قابلة للتصديق".
"نتوقع منكم التحرك بشكل عاجل لإجراء تحقيق جدي في هذه القضية ومحاسبة المؤسسات الضالعة في هذه الخسارة المؤلمة"، أضاف الجامعيون في رسالتهم الموجهة إلى الرئيس الإيراني.
وأوقفت السلطات الإيرانية سيّد إمامي، البالغ من العمر 63 عاماً، في 24 كانون الثاني (يناير) الفائت، وأبلغت عائلته يوم الجمعة الفائت أنه "انتحر" داخل السجن.
وكان سيّد إمامي يدرّس علم الاجتماع في جامعة الإمام الصادق في طهران، كما كان يدير "مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية" التي تنشط للحفاظ على الحيوانات النادرة في وطنه الأم، إيران.
وقال مسؤول في القضاء الإيراني أمس إن سيّد إمامي أقر بارتكاب جرائم يشملها تحقيق حول أعمال تجسس وإنه تم توقيف سبعةٍ من أعضاء جمعيته البيئية.
(أ ف ب / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.