ممثل مقاطعة كيبيك في مفاوضات تعديل اتفاق "نافتا" ريمون باشان / Jacques Boissinot / PC

المفاوض الكيبيكي في “نافتا” يخفف من وقع انتقادات ترامب

لن تسمم الانتقادات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد كندا أجواء مفاوضات تعديل اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا")، قال ممثل مقاطعة كيبيك في هذه المفاوضات ريمون باشان.

وكان ترامب قد اشتكى أمس مرة أخرى، خلال تقديمه خطته للبنى التحتية، من ممارسات تجارية كندية، وهدد بفرض ضريبة على المستوردات، معززاً المخاوف من احتمال إقدامه على فرض رسوم جمركية جديدة.

وسبق لترامب أن وصف "نافتا" بـ"أسوأ اتفاق تجاري" على الإطلاق وقعته واشنطن. ويضم الاتفاق كندا والولايات المتحدة والمكسيك ودخل حيز التنفيذ عام 1994.

ويرى باشان، الذي كان وزيراً للمالية في حكومة كيبيك، أن أسلوب ترامب في الكلام ليس سوى جزء من شخصيته، وأن الولايات المتحدة لن تنسحب من اتفاق "نافتا".

"ما من حاكم (ولاية) في الولايات المتحدة وما من عضو مجلس شيوخ يريد إنهاء "نافتا"، ما من أحد على الإطلاق"، يؤكد باشان.

وقال باشان هذا الكلام على هامش لقاء نظمه أمس مجلس أصحاب الأعمال في مقاطعة كيبيك وشارك فيه هو وكبير المفاوضين الكيبيكيين في الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل مع الاتحاد الأوروبي بيار مارك جونسون.

تضم اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) كندا والولايات المتحدة والمكسيك، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994 / CBC

"أعتقد أن اتفاق "نافتا" سيستمر. ربما تحديثه سيكون صعباً، لكن نسخة الاتفاق التي نعرفها ستظل سارية لوقت طويل بعد"، يرى باشان.

ويتوقع باشان تقدماً في المفاوضات حول فصول عديدة من اتفاق "نافتا"، إلّا أنه لا يتوقع حل كافة المسائل العالقة خلال العام الحالي.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.