انعقد في عطلة الاسبوع المنصرم المنتدى السنوي حول الفرنكوفونية في مدينة وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا وقد خرج المشاركون في أعمال هذا السمبوزيوم بخلاصة أن على جيل الشباب من الكنديين أن يأخذزا على عاتقهم تخطي مشكلة عدم الأمان اللغوي وهم يميلون إلى عدم التخاطب باللغة الفرنسية لأنهم لا يتقنوها جيدا ومن هنا الخلاصة التي خرج بها المنتدى بأن الكنديين الشباب عليهم أن يتغلبوا على هذا الشعور بعدم الأمان وهم يتحدثون اللغة الفرنسية.
ويقول مدير اتحاد الشباب الكندي-الفرنسي جوستان جونسون Justin Johnson بأن غالبية الشباب الذين شاركوا في أعمال المنتدى أعربوا عن عدم ارتياحهم لتحدث اللغة الفرنسية الكلاسيكية النمطية ويتابع جوستان جونسون بالقول:
إن الأجداد يختارون عدم مخاطبة أحفادهم باللغة الفرنسية لأن لديهم شعور بأن لغتهم الفرنسية غير جيدة!

جقوق الصورة: راديو كندا
وقد استطاع عشرات من أساتذة اللغة الفرنسية خلال المنتدى أن يشاركوا الأهل والأخصائيين الاجتماعيين في هموم لغة موليير وكيفية التصدي لمشكلة عدم شعور الشباب بالأمان للتحدث بهذه اللغة.
المصدر: هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.