عقد الحزب الديمقراطي الجديد مؤتمراً عاماً نهاية الأسبوع في العاصمة الفدرالية أوتاوا. وهذا المؤتمر الذي امتد على ثلاثة أيام هو الأول لهذا الحزب اليساري التوجه منذ انتخابه جاغميت سينغ زعيماً له مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
وتخلل المؤتمرَ اقتراعٌ على الثقة مَنح بموجبه 90,7% من نحو 2000 مندوب حاضرين ثقتهم للزعيم الجديد.
وتعهد سينغ في المؤتمر بمكافحة كافة أشكال عدم المساواة في المجتمع، وكافة أشكال التمييز واللاتسامح، ووعد بمراجعة الاتفاق الذي أبرمته حكومة جوستان ترودو الليبرالية وشركة "نتفليكس" للبث التدفقي عبر الإنترنت والذي لن تفرض بموجبه الحكومةُ الفدرالية ضرائب على هذه الشركة الواقع مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
كما وعد سينغ الكيبيكيين بإجراء إصلاح للقانون الدستوري لعام 1982 كي توقّع عليه مقاطعتهم فلا تبقى الوحيدة بين مقاطعات كندا العشر التي لا يحمل الدستور الكندي توقيعها.
وطبعاً كل ذلك مرهون بفوز الحزب الديمقراطي الجديد في الانتخابات العامة المقبلة في خريف 2019. والحزب هو حالياً ثاني أحزاب المعارضة ولديه 43 مقعداً من أصل 338 مقعداً يتكوّن منها مجلس العموم في أوتاوا.
حاورتُ الأستاذ ابراهيم برونو الخوري، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الجديد ومرشح سابق لزعامته، حول المؤتمر العام الأخير والعمل الذي ينتظر الحزب وزعيمه من الآن ولغاية الانتخابات التشريعية العامة المقبلة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.