أنطوان زند في برلين، حقوق الصورة: أنطوان زند

عروض “الإهانة” تستهوي جمهورا سينمائيا متعددا في كندا

دخلت عروض فيلم "الإهانة" أو "القضية رقم 23" اسبوعها الثالث في الصالات السينمائية في كندا مع توّسع رقعة المدن الكندية التي ستباشر تباعا بدورها عروض هذا الفيلم الذي وصل إلى الترشيحات النهائية في جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي، علما أن حفل الأوسكار يقام في الرابع من شهر آذار/مارس المقبل.

شركة "أي زي فيلم" A-Z Films للانتاج والتوزيع السينمائي اشترت حقوق توزيع الفيلم وعرضه في أنحاء مقاطعة كيبيك علما أن مؤسسات سينمائية أخرى تملك حق التوزيع في المقاطعات الكندية الباقية.

ويؤكد أنطوان زند مديرالمؤسسة السينمائية بأن ألإقبال الكثيف إلى اليوم على عروض الفيلم ستسمح باستمرار عرضه في الصالات الكندية إلى ما بعد تاريخ حفل الأوسكار كما يرى هذا الاخصائي السينمائي الحائز على ماجستيرفي السينما وإدارة الأعمال في مونتريال بأن حظوظ الفيلم كبيرة جدا بالفوز بالأوسكار خصوصا أنه استطاع الوصول مع أربعة أفلام أخرى متوّجة عالميا إلى التصفيات النهائية التي بدأت مع 93 فيلما رشحتها 93 دولة للأوسكار لتصغر القائمة إلى 9 أفلام في مرحلة ثانية إلى خمسة أفلام في مرحلة أخيرة وهي التي تتنافس فيما بينها لحصد أوسكار أفضل فيلم بلغة غير اللغة الإنكليزية.

شركة أي زي للانتاج والتوزيع السينمائي

يتنقل أنطوان زند من مهرجان سينمائي إلى آخر ليختار أفلاما تستهوي الجمهور السينمائي في كندا وكل خياراته تصب في الفن السابع الملتزم والهادف وقد أخذت مؤسسته على عاتقها الترويج للقضايا المتعلّقة بالشرق الأوسط والقضايا التي تهم المهاجر العربي في دول العالم، نذكر على سبيل المثال فيلم "تهران تابو" وهو روائي مصوّر على طريقة الرسوم المتحركة للكبار ويعالج قضايا المرأة في إيران وتبدأ عروض هذا الفيلم في مقاطعة كيبيك في السادس عشر من آذار/مارس المقبل كما هناك فيلم فرنسي تبدأ عروضه في الثالث والعشرين من مارس يعالج العنصرية والأحكام المسبقة بحق طالبة من أصول عربية في صرح جامعي فرنسي. ويقول أنطوان زند بأن أفلاما كهذه تساعد في تذليل الأحكام المسبقة في المجتمع الكندي وتساعد في فهم أكبر للثقافات المتعددة والاتنيات الكثيرة المموجودة في مجتمعنا الكندي.

كل هذا تحدّث به أنطوان زند اليوم في اتصال هاتفي معه من برلين حيث يشارك حاليا في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الثامنة والستين:

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.