لمناسبة إحياء مقاطعة مانيتوبا يوم زعيم الخلاسيين في مقاطعات البراري ومؤسس مقاطعة مانيتوبا لويس رييل Louis Riel أمس الاثنين وهو عيد رسمي في المقاطعة يصادف في الاثنين الثالث من شهر شباط/فبراير من كل عام، أطلق المتحف الكندي لحقوق الانسان في العاصمة وينيبيغ برنامجا جديدا لزواره لتعريفهم بتاريخ الخلاسيين أو شعوب الميتيس أو الميتي في كندا الذين يتحدرّون من التزاوج بين الأوروبيين البيض وسكان كندا الأصليين.
وقد تضافرت جهود كل من معهد لويس رييل واتحاد الميتيس في مانيتوبا كذلك الاتحاد الوطني الخلاسي في المقاطعة من أجل بلورة برنامج هذه الرحلة في جذور وتاريخ وإرث وحضارة هذه الشعوب المختلطة الأعراق التي تكوّنت من مزيج ثقافي فريد.

تحفة فنية تعكس فن الخلاسيين يتوقيع جنين كروشي
حقوق الصورة: CBC
وتستغرق الجولة الإرشادية في المتحف ساعة وربع الساعة يشاهد فيها الزائر معروضات ولوحات كما يكتشف فصول الحروب والصراعات من أجل البقاء عند هذه الشعوب والانتهاكات التي حصلت بحقّهم واستعادتهم لهويتهم وثقافتهم وانتمائهم.
وفي إحدى أروقة المتحف خصصت مساحة هامة للتعريف بالزعيم الخلاسي لويس رييل كما يشاهد الزائر تحفة فنية عالمية وقعتها الفنانة التشكيلية من مانيتوبا جنين كروشي Jennine Krauchi بعنوان " حقيبة النار" تصوّر فيها ضياع الأرض على طريقة التطريز والرموز الخاصة بالخلاسيين.
ويرمي برنامج الزيارة الذي أفتتحه المتحف الكندي أمس إلى تحفيز الزائر على طرح الأسئلة للغوص في تاريخ هذه الشعوب والبدء بالحديث عن حقوق الخلاسيين كما يقول المنظمون.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.