تنشط حكومات المقاطعات الأطلسية من أجل استقطاب وجذب أكبر عدد من الطلاب الأجانب للاستقرار في البلاد وتأمل الحكومات في أن يساعد برنامج "أدرسُ لأستقّر" قي تحقيق أهدافه والتي ترمي إلى تشجيع الطلاب الأجانب المنتسبين إلى جامعاتها ومعاهدها على البقاء والاستقرار في المقاطعات الأطلسية.
ويقول وزير الهجرة الفدرالي أحمد حسين بأن المشكلة ليست في جذب المهاجرين إلى الأطلسي وإنما في الأحتفاظ بهم.
وجاءت تصريحات وزير الهجرة خلال اللقاء الذي جمع أمس وزراء الحكومة الكندية برؤساء حكومات المقاطعات الأطلسية في مدينة مونكتون في إحدى مقاطعات الأطلسي نيوبرنزويك الواقعة في شرق البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن معدّل بقاء الواصلين الجدد في مقاطعة أونتاريو وألبرتا يصل إلى 90% في حين تبلغ هذه النسبة 60% فقط في المقاطعات الأطلسية.
ويقول رئيس حكومة نيوبرنزويك براين غالنت Brian Gallant بأن النصف الأول من الجهود قد أنجز لأن المهاجرين قد اختاروا شرق البلاد لتحصيلهم العلمي وهم عاشوا في ربوع الشرق الكندي خلال سنوات تحصيلهم الدراسي واليوم يجب الحديث في ما يمكن أن تقدّمه المقاطعات الأطلسية لهؤلاء الشباب الخريجين.

رئيس حكومة نيوبرنزويك براين غالنت
حقوق الصورة: هيئة الّإذاعة الكندية
وفي هذا الإطار يقول وزير الهجرة : إن هؤلاء الشباب الجامعيين هم المرشحون بامتياز للحصول على الإقامة الدائمة في البلاد ومن ثم مواطنين كنديين، فهم من ذوي الشهادات العليا الذين حصّلوا علومهم في كبرى الصروح الجامعية الأطلسية ولديهم خبرة العمل الكندية وهم يتقنون واحدة أو أثنتين من اللغتين الرسميتين في البلاد الانكليزية والفرنسية.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.