قال الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي اليوم إن حكومته ليست طرفاً في عقد غاز تم توقيعه مؤخراً بين شركة مصرية وإسرائيل. ورأى السيسي أن العقد سيعود على مصر بإيجابيات كثيرة.
وكانت مجموعة "ديليك للحفر" الإسرائيلية قد أعلنت أمس الأول أن الشركاء في حقليْ "تمار" و"ليفيثان" البحرييْن الإسرائيلييْن للغاز الطبيعي وقعوا اتفاقاً مع شركة الطاقة المصرية "دولفينوس" لبيعها ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز على مدى عشر سنوات. ورحبت إسرائيل بالاتفاق ووصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بـ"التاريخي".
لكنّ الاتفاق يثير جدلاً في مصر وفي سائر العالم العربي، إذ يعتبر الكثيرون أنه من غير الجائز استيراد الغاز من إسرائيل في الوقت الذي بدأت فيه مصر إنتاج هذه المادة من حقلها البحري "ظُهر" الذي يُعد أكبر حقل غاز في البحر المتوسط ومن أهم الحقول المكتشفة حول العالم في السنوات الأخيرة، وفيما تواصل إسرائيل حصارها لقطاع غزة واحتلالها القدس الشرقية والضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية.

صورة لوسط القاهرة وتبدو في الأعلى قلعة صلاح الدين الأيوبي على جبل المقطم (أرشيف) / محمد عبد الغني / رويترز
تناولتُ الموضوع في حديث أجريته اليوم مع رئيس تحرير جريدة "الرسالة" الصادرة في مونتريال، الصحفي والشاعر الكندي المصري الأستاذ فريد زمكحل الموجود حالياً في القاهرة.
(دويتشه فيله / الجزيرة / العربية / بلومبيرغ)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.