لم تعد هيئة الهجرة ووضع اللاجئ في كندا قادرة على احترام المهل الزمنية لعقد جلسات استماع لطالبي اللجوء وفق ما ينص عليه قانون فدرالي.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته أمس أنها استنفدت كل الخيارات المتوفرة لديها للقضاء على التأخير المتراكم في دراسة طلبات اللجوء، لكن العدد الكبير من الطلبات الذي بلغ مستويات غير مسبوقة حال دون ذلك.
فقد تلقت الهيئة أكثر من 47 ألف طلب لجوء جديد العام الماضي، ما يُعتبر سقفاً تاريخياً في كندا.
وهذا العدد الضخم عائد جزئياً إلى موجة اللجوء من الولايات المتحدة. فقد عبر أكثر من 18 ألف شخص حدود كندا البرية بشكل غير قانوني العام الفائت وقدّموا طلبات لجوء لدى هيئة الهجرة ووضع اللاجئ.
وفي نهاية عام 2017 كان هناك 43 ألف ملف لجوء تنتظر قراراً من الهيئة بشأنها.
وفي الأول من شباط (فبراير) الجاري بلغت فترة الانتظار المتوقَّعة لدراسة طلب اللجوء 20 شهراً.
وكانت حكومة المحافظين السابقة في أوتاوا برئاسة ستيفن هاربر قد حددت عام 2012 مهلاً زمنية تتراوح بين 30 و60 يوماً لعقد جلسات استماع لطالبي اللجوء، وذلك في سعيٍ منها للقضاء على التأخير المتراكم في دراسة الطلبات وفي إطار عملية إصلاحية لنظام اللجوء.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.