بلا حدود للأسبوع المنتهي في 25-02-2018

بلا حدود برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني  وزبير جازي.

نستعرض من خلال البرنامج مجموعة من المواضيع التي تناولناها في تقاريرنا.

نقدّم البرنامج مباشرة كلّ يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال عبر الفيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني https://www.rcinet.ca/ar/

مي أبو صعب تتناول في تقريرها الاتّفاق الذي تمّ التوصّل إليه بين وزير الصحّة في مقاطعة كيبيك عايتان باريت واتّحاد العاملين في القطاع الصحّي.

و يهدف الاتّفاق لتأطير ظروف العمل في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحيّة في المقاطعة.

وتمّ الاتّفاق على إنشاء ستّة عشر مشروعا تجريبيّا في كلّ واحدة من المناطق الإداريّة في المقاطعة، لتحديد أفضل نسبب من الممرّضات مقارنة بعدد المرضى في مختلف مجالات العمل في المستشفيات.

وتعاني  كيبيك نقصا في عدد الممرّضات وتعاني الممرّضات بدورهن من دوام كثيف ومرهق .

وليست هذه المرّة الأولى التي يعود فيها موضوع الارهاق في العمل  في القطاع الصحّي إلى الواجهة .

وتشتكي الممرّضات من دوام العمل المرهق ومن ساعات العمل الإضافيّة الالزاميّة .

وكان باريت قد رفض اقتراحا رفعه الاتّحاد يدعو فيه لتأطير معدّل عدد الممرّضات بالنسبة لعدد المرضى في قانون، واعتبر أنّ تأطيره في قانون معقّد للغاية.

لكنّه أيّد فكرة إلغاء ساعات العمل الإضافيّة الإلزاميّة للمرّضات العاملات بدوام كامل.

ويشير الوزير باريت إلى أنّ تطبيق ما ورد في المشاريع التجريبيّة لن يأخذ الكثير من الوقت .

ويؤكّد على اهميّة التعاطي مع الاحتياجات المحليّة لكلّ من النمستشفيات ومراكز الرعاية الصحيّة.

ويوضح أنّ اتّحاد العاملين في قطاع الصحّة الذي يضمّ 75 ألف عضو، هو من سيقوم بالتفاوض بشأن ساعات العمل الاضافيّة والعمل بدوام كامل بما يتلاءم مع الاحتياجات الخاصّة المحليّة.

وأعربت نانسي بيدار رئيسة اتّحاد العاملين في قطاع الصحّة من جهتها عن ارتياحها لنتائج المفاوضات مع وزير الصحّة غايتان باريت.

وقد أقرّ الوزير  بمعاناة الاعضاء وبعبء العمل وبضرورة وقف ساعات العمل الإضافيّة الالزاميّة قالت نانسي بيدار.

ورأت أنّه من الضروري زيادة عدد الوظائف بدوام كامل وتحقيق ما تنصّ عليه المشاريع النموذجيّة بشأن تحديد عدد الممرّضات بالنسبة لعدد المرضى.

جاغميت سينغ: تحدي كسب ثقة المواطنين بعد نيل ثقة الحزبيين

عقد الحزب الديمقراطي الجديد مؤتمراً عاماً نهاية الأسبوع الفائت في العاصمة الفدرالية أوتاوا. وهذا المؤتمر الذي امتد على ثلاثة أيام هو الأول لهذا الحزب اليساري التوجه منذ انتخابه جاغميت سينغ زعيماً له مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.

وتخلل المؤتمرَ اقتراعٌ على الثقة مَنح بموجبه 90,7% من نحو 2000 مندوب حاضرين ثقتهم للزعيم الجديد.

وتعهد سينغ في المؤتمر بمكافحة كافة أشكال عدم المساواة في المجتمع وكافة أشكال التمييز واللاتسامح، ووعد بمكافحة الملاذات الضريبية من أجل تعزيز برامج الصحة العامة وبمراجعة الاتفاق الذي أبرمته حكومة جوستان ترودو الليبرالية وشركة "نتفليكس" للبث التدفقي عبر الإنترنت والذي لن تفرض بموجبه الحكومةُ الفدرالية ضرائب على هذه الشركة الواقع مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

كما وعد سينغ الكيبيكيين بإجراء إصلاح للقانون الدستوري لعام 1982 كي توقّع عليه مقاطعتهم فلا تبقى الوحيدة بين مقاطعات كندا العشر التي لا يحمل الدستور الكندي توقيعها.

وطبعاً كل ذلك مرهون بفوز الحزب الديمقراطي الجديد في الانتخابات العامة المقبلة في خريف 2019. والحزب هو حالياً ثاني أحزاب المعارضة ولديه 43 مقعداً من أصل 338 مقعداً يتكوّن منها مجلس العموم في أوتاوا.

فادي الهاروني حاور السيد ابراهيم برونو الخوري، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الجديد ومرشح سابق لزعامته، حول المؤتمر العام الأخير والعمل الذي ينتظر الحزب وزعيمه من الآن ولغاية الانتخابات التشريعية العامة المقبلة.

استمعوا