مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 24-02-2018

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.

نقدّم من خلال البرنامج مجموعة من الأقوال المختارة التي تتوحور حول قضايا الساعة في كندا.

رئيس حكومة الهند ناريندرا مودي (إلى اليمين) مستقبلاً رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو وعائلته / AP

"إنه وضع نأخذه بكثير من الجدية، بالتأكيد لم يكن ينبغي توجيه دعوة لهذا الشخص، وما إن علمنا بما حصل حتى سحبنا الدعوة. النائب المسؤول عن توجيه الدعوة لهذا الشخص يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك".

الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وقاله في العاصمة الهندية نيو دلهي يوم الخميس في معرض شرحه لحادث دبلوماسي. إذ وُجهت دعوة لجاسبال أتوال، وهو كندي من أصل هندي، لحضور حفل رسمي يقيمه رئيس الحكومة الكندية في العاصمة الهندية.

لكن المشكلة تكمن في أن أتوال أُدين في كندا بالضلوع في محاولة اغتيال وزير هندي عام 1986 خلال زيارته لكندا. وحُكم عليه بالسَجن عشرين عاماً قبل أن تنقضَ الحكمَ محكمة استئناف.

والنائب الكندي الذي وجه الدعوة لأتوال هو رانديب ساراي الهندي الأصول والذي يمثل إحدى دوائر مقاطعة بريتيش كولومبيا في مجلس العموم في أوتاوا، وهو أحد أتباع الديانة السيخية الـ19 في المجلس وينتمي للحزب الليبرالي الذي يقوده ترودو وكان في عداد الوفد المرافق له في زيارته إلى الهند.

وأقر ساراي بأنه ارتكب خطأً بتوجيه الدعوة إلى أتوال وقدّم "اعتذاراً دون تحفظ" لقيامه بذلك ولتسببه بإشكال دبلوماسي بين كندا والهند.

"ثمّة تناغم وتكامل هائلان بين الهند وكندا لدرجة أنّ اجتماعات هذا الصباح وسواها من الاجتماعات قادت نحو الإعلان عن أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل جديدة وعن استثمارات تفوق المليار دولار في كندا".

هذا ما قاله رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو خلال زيارته الرسميّة للهند التي أجراها بين السابع عشر والثالث والعشرين من شباط فبراير الجاري.

وتمّ التوقيع في هذا الإطار على عقود بين شركات كنديّة وأخرى هنديّة بلغت قيمتها نحوا من مليار دولار.

وكان رئيس الحكومة قد أمضى يوما في مومباي العاصمة الاقتصاديّة للهند حيث تحدّث في منتدى الأعمال الكندي الهندي.

من اليمين: رئيس وزراء اقليم البنجاب أماريندر سينغ ورئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو ووزير الدفاع الكندي هارجيت سجان/Sean Kilpatrick/CP

من اليمين: رئيس وزراء اقليم البنجاب أماريندر سينغ ورئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو ووزير الدفاع الكندي هارجيت سجان/Sean Kilpatrick/CP

ومن المتوقّع أن تستثمر الشركات الهنديّة 250 مليون دولار والشركات الكنديّة 750 مليون دولار ما يوفّر أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل.

ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها اوتاوا لتعزيز التبادل التجاري بين كندا والهند.

وما زال حجم التبادل متواضعا بين البلدين رغم أنّ رئيس الحكومة السابق ستيفن هاربر كان قد تعهّد بالعمل على زيادته إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2015.

والتقى جوستان ترودو عددا من كبار رؤساء الشركات الهنديّة الضخمة ومن بينها مجموعة تاتا موتورز ومجموعة ماهيندرا للسيّارات ومجموعة اديتيا بيرلا وسواها.

وتدير هذه الأخيرة مصانع للمعجونات الورقيّة والورق في مقاطعتي اونتاريو ونيوبرنزويك.

وتحلّ الهند في المرتبة السابعة من حيث حجم الصادرات الكنديّة، وبلغت قيمة التبادل 2،1 مليار دولار عام 2016 وقد استقبلت كندا في العام نفسه نحوا من ربع مليون سائح من الهند.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.