خلافا للمعتقدات السائدة، فإن أعمال العنف المرتبطة بالدين لا تشكل نسبة أعلى من عشرين بالمئة من مجمل أعمال العنف، بحسب عدة دراسات، وبالتالي، فحصر المسألة الراديكالية بالمنظومة الدينية فيه شيء من الواقع، لكن يجب عدم إغفال التعصب القومي والعرقي واللغوي المسؤول عن عدد كبير من الاعتداءات العنفية.
ولمكافحة كل أشكال العنف، تم أمس الإعلان عن تأسيس كرسي اليونيسكو لاستئصال ظاهرة التطرف العنفي عبر بث ثقافة السلام وثقافة المسالمة وثقافة الحوار وعدم الوقوف على طرف المجتمع إنما التواجد في وسطه وفي صميم مركز التفاعل مع القيم الديموقراطية الليبيرالية، كما يقول مدير اللجنة العلمية في الكرسي، الدكتور سامي عون في حديث هاتفي أجريته معه:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.