زوار مهرجان المسافر مجتمعون حول المدفئة لدرء برد شباط في وينيبيغ حقوق الصورة: Radio Canada

زوار مهرجان المسافر مجتمعون حول المدفئة لدرء برد شباط في وينيبيغ حقوق الصورة: Radio Canada

مهرجان “المسافر” في وينيبيغ غصّ بالمهاجرين الجدد

لن يبقى مهرجان المسافر في سجلاّت التاريخ القديم لمدينة وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا فحسب بل سيرتدي أيضا الحلّة المعاصرة باستقطابه لأعداد كبيرة من المهاجرين الواصلين حديثا إلى المدينة، إذ سجّل المنظمون لهذا المهرجان حضورا كثيفا للمهاجرين الجدد حيث يوّفر لهم أهم مهرجان شتوي سنوي يشهده الغرب الكندي تفاعلا استثنائيا مع الثقافة والحضارة الكندية الفرنسية بشكل خاص.

وقد شهدت النسخة الثامنة والاربعون من مهرجان المسافر من السادس عشر من شباط/فبراير حتى الخامس والعشرين منه إقبالا كثيفا وعلى الرغم من ذلك يقول المدير العام للمهرجان داريل نادو Darrel Nadeau بأنه لا يمكن مقارنة أعداد الزوار هذه السنة مع الرقم القياسي الذي سجل العام الماضي في أعداد الزائرين ويعود سبب الإقبال على المهرجان العام الماضي إلى الطقس الدافىء الذي شهدته المدينة حيث كانت درجات الحرارة فوق الصفر.

ولعل جديد المهرجان العريق هذه السنة كان الامسية التي خصصت لمثليي الجنس السبت المنصرم كما استحدثت مسابقة النحت على الاجبان، فكانت هناك قوالب عملاقة من جبنة الشيدار الكندية التي نحت عليها الزائرون أشكالا وزخرفات شتى.

مهاجرون جدد يشاركون في فعاليات مهرجان المهاجر في وينيبيغ حقوق الصورة: Radio Canada

مهاجرون جدد يشاركون في فعاليات مهرجان المهاجر في وينيبيغ
حقوق الصورة: Radio Canada

هذا وقال داريل نادو بأن أرقام زوار النسخة ال 48 لمهرجان المسافر تعلن لاحقا.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان المسافر يشهده كل عام في شهر شباط/فبراير منذ العام 1970 الحي الفرنكوفوني سان بونيفاس Saint-Boniface في العاصمة وينيبيغ وهو أهم مهرجان شتوي في الغرب الكندي على الإطلاق ويحيي المهرجان في شكل خاص الماضي الكندي الفرنسي الذي اشتهر بتجارة الفرو والتراث الثقافي الفرنكوفوني بالموسيقى والعروض الفنية التي تشهدها أيام المهرجان العشرة.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، CBCـ الموسوعة الكندية)

فئة:ثقافة وفنون، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.