أعلن النواب السبعة المنشقون عن حزب الكتلة الكيبيكية إستقالتهم من الحزب وبقاءهم كنواب مستقلين في مجلس العموم الكندي، وبرروا قرارهم في مؤتمر صحافي عقدوه منذ قليل بعمق الخلاف مع زعيمة الحزب مارتين واليت بشأن توجهات الحزب تحت قيادتها، إلى درجة تحول دون احتمال التوصل إلى حل معها. ورأى أحد النواب المنشقين أن هذه الأزمة غير مسبوقة داخل الحزب الاستقلالي التوجه إذ " كان بإمكاننا في السابق إعادة اللحمة أما اليوم فبات الأمر مستحيلا"، وأضاف: "استقالتنا يجب أن تكون بمثابة رسالة لزعيمة الحزب للتفكير باستقالتها". فالحزب منقسم بين تيارين، سبعة نواب منشقون وثلاثة ما زالوا مؤيدين لزعامتها.

زعيمة الكتلة الكيبيكية/راديو كندا
وكانت استقالة الزعيم البرلماني للحزب غبربال سانت ماري يوم الأحد الماضي أدت إلى تفاعل هذه الأزمة.
بالمقابل أيد جناح الشباب زعيمة الحزب وأكدوا في كتاب أرسلوه إلى هيئة الإذاعة الكندية : " أننا لم نرَ يوما زعيما يتعاون بهذه الصورة الوثيقة مع جناح الشباب".
راديو كندا الدولي – هيئة اإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.