أعلن كلّ من صبرينا جرمان والمهدي جمالي عن وقف تعاونهما مع مركز الوقاية من التشدّد الذي يقود إلى العنف حسب معلومات حصل عليها راديو كندا من مصدرين مستقلّين.
وأعلنا عن إنهاء العقد الموقّع لمدّة ثلاثة أشهر مع المركز وأعربا عن استيائهما لأنّ مدير المركز وصفهما بالمتشدّدين خلال مقابلتهما، وهي التهمة التي نفياها طوال محاكمتهما كما قالا.
وكانت المحكمة قد برّأت جرمان وجمالي من تهمة السعي لمغادرة كندا للانضمام إلى صفوف ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلاميّة".
وكان مقرّرا أن يتعاونا مع المركز للعمل على تطوير آليّات في السجون للأشخاص المتّهمين بجرائم الإرهاب.
صبرينا جرمان والمهدي جمالي/Radio-Canada
وكانا سيقومان بدور استشاري استنادا إلى التجربة التي عاشاها عندما قضيا سنتين في السجن.
ورفض عاملون في مركز الوقاية من التشدّد الذي يقود إلى العنف التعليق على قرار صبرينا جرمان ومهدي جمالي.
وقالت منسّقة المركز فانيسا ريجيو إنّ المركز لا يعطي معلومات حول الملفّات التي يعمل عليها.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.