ينظم مهرجان السكر في عطلة هذا الاسبوع في مدينة كالغيري في مقاطعة ألبرتا في حديقة التراث الوطنية في المدينة.
وفي الأصل كان المهرجان عبارة عن احتفالية فرنكوفونية بموسم شراب أشجار القيقب مع العلم أن ما يعرف في كندا بكابان السكر أي بيوت السكر هو تقليد ربيعي بدأ به الأمم الأوائل من السكان الأصليين في كندا.
ويجري مهرجان السكر في الثالث والرابع من آذار/مارس الحالي في حديقة التراث العامة التي تشتمل على عدة وجوه وابنية من الحقبة الماضية وينظمه للسنة الرابعة على التوالي التجمع الكندي الفرنسي في مدينة كالغيري.
وقد تكون الفرصة مؤاتية لزائري المهرجان في اكتشاف كابان السكر الحقيقية التي تحاكي العصر الماضي والتي تم افتتاحها الخريف الماضي.
وسيتواجد في المهرجان عدد من المترجمين الذين سيتحدثون للزوار عن كل المقتنيات والتجهيزات الموجودة، تاريخها واصولها بمعنى أن التاريخ سيلقي بظلاله على هذا المهرجان الشعبي الترفيهي الذي يحتفي بالقيقب وشرابه.
تقول رئيسة التجمع الفرنكوفوني المنظم للمهرجان نيكول بوريه Nicole Buret إن أهم ما يكون في هذا المهرجان هو مكانه في هذه الحديقة التراثية العامة التي تشكل بحد ذاتها بوابة الدخول إلى عالم أواخر القرن التاسع عشر وبيت السكر الذي استُحدث في هذهالحديقة يضفي عليها بعدا تراثيا آخر.

رئيسة التجمع الكندي الفرنسي في كالغيري نيكول بوريه وماسكوت مهرجان السكر
حقوق الصورة: اتحاد التجمع الفرنكوفوني
ويندرج المهرجان الذي يتوجه إلى شريحة واسعة وغير متجانسة من الجمهور في إطار فعاليات مواعيد الفرنكوفونية التي ينظمها التجمع الفرنكوفوني في كالغيري، ويتميز "مهرجان لسكر" بالانشطة التي تتوجه إلى كل الاعمار والتي يشارك فيها فنانون يتحدرون من أصول فرنكوفونية وخلاسية وكذلك من شعوب الأمم الأوائل.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.