كان الجمهور الكندي العربي على موعد مؤخرا مع الفنان اللبناني هشام الحاج الذي أحيا حفلتين واحدة في العاصمة الكندية أوتوا والثانية في مدينة مونتريال وكان تفاعل الحضور مع أغنيات نجمهم استثنائي خصوصا أن هذا الجمهور الاغترابي على تواصل دوما مع جديد نجوم البلدان الأصلية ويحفظون الأغنيات عن ظهر قلب.
يلّقب هشام الحاج بملك المسارح لديناميته و"سحره المجنون" الذي يرمي به على جمهوره خلال الحفلات ولا يتوقف سحره عند هذا الحد فحسب بل هو أيضا يبهر جمهورك بأغنياته المصوّرة على طريقة الفيديو كليب وهو فيها أشبه بنجوم هوليوود بالوسامة والحضور والأداء وأيضا بالإخراج السينمائي التقني العالي لهذه الفيديوهات.
كوليت ضرغام مع الفنان هشام الحاج/عدسة زينة ضرغام
دأب هشام الحاج منذ إنطلاقته في برنامج الهواة اللبناني التلفزيوني "ستديو الفن" حيث تبنّى موهيته الفنان الكبير الراحل زكي ناصيف، دأب على المحافظة على تراث الأغنية اللبنانية التراثية فحافظ على اللهجة اللبنانية في ريبرتواره وهو غنى بعض اللهجات الأخرى منها البدوية والعراقية ليؤكد على تنوع موهبته وقدرته على الوصول إلى شريحة واسعة من ذواقة الأغنية في كافة الأقطار العربية لتبقى اللكنة اللبنانية الخيار الأول لأن ضيفنا يعتبر الفنان أولا وأخيرا سفيرا لبلده.
اشتهر هشام الحاج بأغاني الديو منها أغنية "انت وأنا" التي قدّمها مع المغنية الأميركية راكيل ولعّل أغنية "بلدنا" مع النجمة المصرية أمينة وهي أول دويتو له صدر في العام 2010 هي التي رسّخت نجومية هشام الحاج على صعيد العالم العربي وتتالت بعدها الأغنيات التي أطلقها بشكل إفرادي وليس ضمن ألبوم كامل وهي طريقة تميّز بها هذا الفنان كذلك التنوع في الشعراء والملحنين في أغنيته كما كتب بنفسه عدة ألحان.
عن سرّ شهرة أغنياته منذ اللحظة الأولى لإطلاقها واستقطاب فيديوهات أغنياته لملايين المشاهدات على قناته على يوتيوب وعن جديده الغنائي الذي يصدر في غضون أيام يحدثنا النجم هشام الحاج في هذه المقابلة التي أجريتها معه بعد انتهاء حفلته في أوتاوا الاثنين الماضي وقبل مغادرته عائدا إلى بيروت، يتخلل الحوار باقة من أجمل أغانيه وهدية بصوته لمستعمي راديو كندا الدولي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.