فحص تناسق حركات الجسد/راديو كندا

قلق في أوساط النقل من تشريع الماريجوانا

مع اقتراب موعد تشريع استهلاك الماريجوانا، ما زالت ثمة أسئلة بدون جواب. فبعد القلق الذي عبرت عنه الأوساط الطبية والمنظمات الاجتماعية، أعربت أوساط النقل عن خوفها وقلقها من احتمال قيادة الطائرات والقطارات والشاحنات والسيارات تحت وطأة الماريجوانا ، ما قد يتسبب بارتفاع حوادث النقل سيما وأن أجهزة الشرطة ما زالت غير مزودة بوسائل كشف وجود المخدر في جسم قبطان الطائرة أو قائد القطار أو سائق السيارة.

ومع عدم الموافقة بعد على فحص عينات من اللعاب أو الدم لتحديد ما إذا كان السائق تحت وطأة المخدر، فعناصر الشرطة تتكل على الأسلوب المتبع حاليا أي إخضاع السائق على القيام بتجارب لكشف تناسق حركاته الجسدية عبر الطلب من السائق بالمشي على خط مستقيم.

لكن ثمة شروطا لإرغام السائق على القيام بهذه التجربة أهمها أن يساور الشرطي شك منطقي حول قدرات السائق على القيادة . وحاليا لا يأخذ عناصر الشرطة بعين الاعتبار نسبة المخدر في دم السائق، كما هي الحال مثلا بنسبة الكحول، إنما يهتمون بتناسق حركات الجسد.

ويتساءل جبرار غوتتيه، الرئيس الموقت لتجمع عمال سكك الحديد في كندا:

"ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان عدم وجود انعكاسات سلبية لاستهلاك الماريجوانا على السلامة في وسط العمل أي في قمرة القيادة"؟ ويجسب:

" بالواقع لا يوجد في كندا حاليا قوانين وأنظمة لإجراء فحوصات عشوائية خلافا للمعمول به في الولايات المتحدة والتي أثبتت فعاليتها في تقليص استهلاك المخدر بصورة عامة".

كل هذه التساؤلات والقلق الناجم عنها تدفع بالكثيرين إلى التساؤل: ألم يكن من الأفضل عدم

المساس بالقوانين الحالية وبالتالي عدم تشريع استهلاك الماريجوانا؟

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.