
الباحثة في جامعة مونتريال فاتن قيقانو / Facebook / Faten Kikano
غداً الثامن من آذار (مارس) هو اليوم العالمي للمرأة، أو "اليوم العالمي لحقوق المرأة" وفق التسمية المعتمدة في عدد من الدول، كفرنسا مثلاً.
والمرأة في الغرب كما في الشرق، في دول الشمال كما في دول الجنوب، تطالب بحقوق وإنصاف وعدالة.
في كندا على سبيل المثال هناك مطالبة تاريخية بالإنصاف في الأجور، بين وظائف معظم شاغليها من النساء لكنها أدنى أجراً من أخرى تتطلب شهادات وكفاءات من مستويات مشابهة لكن معظم شاغليها من الرجال، وسُجل تقدم في هذا المجال.
وفي دول ومجتمعات أخرى تطالب المرأة بحقوق تُعتبر بديهية للمرأة في كندا وفي دول أخرى حول العالم. على سبيل المثال في بعض الدول العربية لا يزال يحق للزوج أن يمنع زوجته من السفر. وفي المملكة السعودية لن يصبح بإمكان المرأة قيادة السيارة إلّا منتصف العام الحالي، ولأول مرة في تاريخ المملكة، بعد إصدار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أواخر أيلول (سبتمبر) الفائت أمراً يتيح للمرأة الحصول على رخصة قيادة سيارة.
وهذا التفاوت في الحقوق يطرح علامة استفهام حول عالمية حقوق المرأة. هل من المنصف أن تكون المرأة في بعض الدول محرومةً من حقوق تنعم بها المرأة أسوة بالرجل في دول أخرى؟
تناولتُ حقوق المرأة عشية يومها العالمي في حديث مع الباحثة الكندية اللبنانية فاتن قيقانو التي تعد أطروحة دكتوراه في مجال الهجرة واللجوء في جامعة مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.