تشابك أيادي وزير التجارة الدولية الكندي فرانسوا فيليب شامبان (إلى اليسار) ووزير الخارجية التشيلي هيرالدو مونوز (في الوسط) ووزير التجارة والتصدير النيوزلندي ديفيد باركر قبل حفل توقيع اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي اليوم في العاصمة التشيلية سانتياغو / Ivan Alvarado / Reuters

كندا و10 دول أخرى توقّع على اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي

وقّع اليوم وزراء 11 دولة واقعة على ضفتيْ المحيط الهادي، من بينها كندا، على "الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادي".

والاتفاق نسخة جديدة من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي، وجرى حفل التوقيع عليه في العاصمة التشيلية سانتياغو.

وينص الاتفاق الجديد على إزالة الحواجز الجمركية بين دوله الأعضاء البالغ عدد سكانها نحواً من 500 مليون نسمة، وهي، إضافةً إلى كندا وتشيلي، المكسيك والبيرو واليابان وأستراليا ونيوزيلاندا وماليزيا وفيتنام وسنغافورة وبروناي.

ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد 60 يوماً من مصادقة برلمانات ستٍّ من هذه الدول عليه.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب بلاده من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي أوائل عام 2017 بُعيْد وصوله إلى سدة الحكم / Evan Vucci / AP

ويتضمن الاتفاق الجديد تقريباً كافة أحكام نص الاتفاق السابق ما عدا تلك المتعلقة بالملكية الثقافية التي كانت الولايات المتحدة قد فرضتها في ظل إدارة رئيسها السابق باراك أوباما.

لكن دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق في كانون الثاني (يناير) 2017 بُعيْد وصوله إلى سدة الحكم. وهو كان قد أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، بُعيْد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أنه سيتخذ في اليوم الأول من ولايته الرئاسية قراراً بسحب بلاده من الاتفاق لأنه يشكل "كارثة محتملة" عليها.

وانسحاب واشنطن من الاتفاق شكل ضربة قوية له، فدوله الإحدى عشرة الباقية لا تمثل سوى ما بين 15% و18% من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.

(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / أ ف ب)

فئة:اقتصاد، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.