اللاجئ السوري جاكار العيسو مرتاح لتجربته والعمل مع “الشعب الكندي الراقي”

جاكار العيسو لاجئ سوريّ بدأ بالعمل على حسابه الخاص  بعد مضيّ نحو سنة ونصف على وصوله إلى كندا.

وقد وصل العيسو  بكفالة خاصّة من الكنيسة في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال لاجئين سوريّين.

وكفلته مجموعة من الكنديّين في مدينة هاليفاكس حيث يقيم، وتولّت الاهتمام به وتحمّل نفقات إقامته كاملة لمدّة سنة على غرار ما حصل للاجئين آخرين في أكثر من مقاطعة كنديّة.

وتسنّت لجاكار العيسو بعد فترة قليلة من وصوله، فرصة العمل في صالون حلاقة علما أنّه كان يمتهن فنّ الحلاقة الرجاليّة وقصّ الشعر في وطنه الأمّ سوريّا.

وابتسم الحظّ مرّة أخرى له في كانون الأوّل ديسمبر الفائت 2017 عندما قرّرت سيندي ماكفيرسون  التقاعد عن العمل وبيع صالون حلاقة تمتلكه في المدينة .

وتمكّن الشاب السوري من شراء الصالون بمساعدة المجموعة الكافلة وبدعم من عمّه عمر العيسو الكندي السوري الذي وصل إلى كندا قبل نحو 20 عاما.

ويقول جاكار العيسو في حديث أجريته معه إنّه ممتنّ لجمعيّة الشبّان المسيحيّين YMCAفي هاليفاكس التي ساعدته خصوصا في الترجمة لدى شراء صالون الحلاقة.

وينتظر وصول زوجته وأولاده الموجودين حاليّا في أربيل في كردستان العراق.

ذلك أنّ جاكار العيسو حصل على موافقة الحكومة الكنديّة على ملفّه وهو موجود في تركيّا، في حين كانت زوجته قد اضطرّت للعودة إلى سوريّا لعيادة والدتها المريضة.

وتعذّر على الزوجة التي دخلت سوريّة بصورة غير شرعيّة العودة إلى تركيّا لأنّ السلطات التركيّة أقفلت الحدود بين البلدين كما قال لي جاكار العيسو.

ويشير ردّا على سؤلي إلى أنّه مرتاح لتجربته في المجتمع الكنديّ لا سيّما بفضل الكفلاء وبفضل عمّه عمر العيسو والأقارب هنا في كندا.

استمعوا