زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير (أرشيف) / John Woods / CP

زعيم المحافظين الكنديين يدعو الكيبيكيين للاقتراع لحزبه

وجّه زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير رسالة مفتوحة اليوم إلى الكيبيكيين دعا فيها "القوميين الذين ضاقوا ذرعاً بالخلافات والأزمات الوجودية داخل الكتلة الكيبيكية والذين يؤمنون بكيبيك قوية داخل كندا موحدة" للاقتراع لحزبه.

كما انتقد شير في رسالته الموجهة إلى الكيبيكيين بالفرنسية رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا جوستان ترودو الذي "يظهر يومياً عدم كفاءته في قيادة البلاد ويعرض علاقاتنا التجارية للخطر".

وذكّر شير الكيبيكيين بقرارات وخطوات اتخذتها حكومة المحافظين السابقة برئاسة سلفه ستيفن هاربر تعبّر عن اعترافها بخصائص كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، من بينها اعتراف مجلس العموم عام 2006 بـ"الأمة الكيبيكية".

ويجتاز حزب الكتلة الكيبيكية الداعي لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية أزمةً داخلية حادة، إذ تركه سبعة من نوابه العشرة في مجلس العموم بعد خلافات مع زعيمته مارتين ويليت معلنين إكمالهم ولايتهم النيابية كمستقلين. كما أن عشرين نائباً سابقاً في الكتلة، من بينهم زعيمها السابق جيل دوسيب الذي قادها طيلة نحوٍ من 15 عاماً، طالبوا ويليت بالتنحي لأنها "تشق صفوف الاستقلاليين في الوقت الذي يحتاجون فيه لأن يتحدوا".

زعيمة الكتلة الكيبيكية مارتين ويليت في مقابلة إذاعية مع راديو كندا / Radio-Canada

ويشكل حزب المحافظين المعارضة الرسمية في مجلس العموم الحالي المنبثق عن انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2015 العامة.

وحصل المحافظون على 12 مقعداً من أصل 78 مقعداً في مقاطعة كيبيك في تلك الانتخابات، إلّا أنهم فقدوا واحداً منها في انتخابات فرعية جرت في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.

ويأمل شير بتعويض تلك الخسارة في انتخابات فرعية مقبلة في دائرة "شيكوتيمي – لو فيور" (Chicoutimi – Le Fjord) الكيبيكية التي شغر مقعدها في مجلس العموم مع استقالة نائبها الليبرالي دنيس لوميو في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت لأسباب عائلية.

وكندا على موعد مع انتخابات تشريعية عامة أوائل خريف 2019.

(وكالة الصحافة الكندية / لا بريس / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.