أشارت معلومات مفادها أن الموظفين الإداريين في الجمعية الوطنية (برلمان كيبك) يعانون من مشاكل كبيرة كشفوا عنها منذ عام تقريبا.
وبلغت هذه المشاكل حدا استدعى أن يتم تكليف مؤسسة من خارج الجمعية الوطنية لإلقاء الضوء على الحالة في أعلى مؤسسة تشريعية في كيبك.
وأفيد حسب هيئة الإذاعة الكندية أن مجموعة رسائل رفعها ممثلون نقابيون للإدارة العليا في الجمعية الوطنية أو ملخصات عن اجتماعات عقدت بين الفريقين.
الجمعية الوطنية منعقدة بينما رئيس الحكومة فيليب كويار يرد على أسئلة النواب/راديو كندا
وكانت نقابتان تمثلان نحوا من 375 موظفا من العاملين في الجمعية الوطنية برلمان كيبك قد أطلقتا تحذيرا اعتبارا من السابع عشر من شهر مايو أيار من العام الماضي حول أجواء العمل التي تسود برلمان كيبك.
وفي رسالة تم توجيهها لرئيسة إدارة الطاقات البشرية أبدت النقابتان أسفهما كون العديد من الموظفين ممن يملكون خبرات تعود لأكثر من خمس عشرة سنة قدموا استقالاتهم من العمل.
وأكّدت النقابتان أن الموظفين الإداريين يتميزون عن الموظفين السياسيين إذ أنهم يمتازون بالحيادية ويضمنون فعالية وحسن سير العمل الإداري في الجمعية الوطنية برلمان كيبك.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.