كشفت بيانات حديثة صادرة عن وكالة الإحصاء الكندية أن الكنديين المصابين بإعاقات جسدية معرضون أكثر من سائر المواطنين بمرتيْن لأن يقعوا ضحايا أعمال عنف.
وتستند البيانات إلى معطيات مأخوذة من التحقيق الاجتماعي العام حول الإيذاء الذي جرى عام 2014، وتفيد أن معدل الإيذاء بالعنف لدي النساء والرجال المصابين بإعاقات إدراكية أو إعاقات متصلة بالصحة العقلية بفوق بأربعة أضعاف ذاك المسجل لدى الأشخاص غير المصابين بأية إعاقة.
وفي أوساط الأشخاص المعاقين الذي وقعوا ضحايا عنف زوجي، النساء هن دوماً أكثر قابلية من الرجال للتعرض لأشد أنواع العنف خطورةً ولتلقي إصابات جسدية وللشعور بالخشية على الحياة وللاتصال بالأجهزة الخدمية.

المعاقون البالغون خمسة عشر عاماً وما فوق أكثر عرضة بمرتيْن لعمليات سلب ولاعتداءات جسدية أو جنسية من سائر الناس المنتمين للفئة العمرية ذاتها / iStock
ويفيد تقرير وكالة الإحصاء أن نحواً من 40% من المعاقين الذين بلغوا سن الخامسة عشرة وما فوق وغير المقيمين في مراكز خاصة بالمعاقين قالوا إنهم وقعوا ضحايا سرقات أو اعتداءات جسدية أو جنسية، أي أكثر بمرتيْن من سائر الكنديين المنتمين للفئة العمرية نفسها.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.