أعلنت اليوم وزيرة التنمية الدولية في الحكومة الفدرالية ماري كلود بيبو أن أوتاوا ستقدم للاجئين الفلسطينيين مساعدة إنسانية عاجلة "تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار" على امتداد سنتيْن.
"يواجه اللاجئون الفلسطينيون وضعاً إنسانياً كارثياً"، قالت الوزيرة بيبو.
وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا أن هذا الدعم يأتي تلبيةً "للاحتياجات الإنسانية المُلحة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال توفير مساعدة غذائية لأكثر من مليون شخص وأشكال أخرى من المساعدات الإنسانية الأساسية".
وأضاف البيان أن كندا ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("أونروا") في "الجهود التي تبذلها باستمرار" من أجل "تعزيز الحيادية" في مكاتبها وعملياتها، وأن المساعدة المعلن عنها اليوم تثبت أن كندا والأونروا "تواصلان العمل معاً من أجل ضمان احترام قيم منظمة الأمم المتحدة ومبادئ الإنسانية والحيادية والاستقلالية التشغيلية والنزاهة".

وزيرة التنمية الدولية في الحكومة الكندية ماري كلود بيبو (أرشيف) / Adrian Wyld / CP
وانعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما مؤتمر لدعم الـ"أونروا" في الضائقة المالية التي تواجهها. وكانت الوكالة الأممية قد وجهت نداءً إلى دول العالم بالتبرع إليها عقب قرار الحكومة الأميركية بتجميد نصف مساهمتها السنوية لها.
ففي 16 كانون الثاني (يناير) الفائت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية دفع شريحة أولى بقيمة 60 مليون دولار من أصل 125 مليوناً تشكل مساهمتها السنوية الطوعية للـ"أونروا" وتجميد الـ65 مليون دولار المتبقية حتى إشعار آخر. وقدّمت واشنطن 360 مليون دولار للـ"أونروا" عام 2017، ما مثّل نحواً من 30% من ميزانية الوكالة الأممية في العام المذكور.
وتطالب واشنطن بـ"مراجعة في العمق لطريقة عمل الـ"أونروا" وتمويلها"، كما تطالب بمساهمة أكبر من الدول الأخرى.
(وزارة الشؤون العالمية / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.