من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب/راديو كندا الدولي/RCI

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب/راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود للأسبوع المنتهي في 18-03- 2018


بلا حدود برنامج أسبوعي يلقي الضوء على مجموعة من الأحداث التي تدور في كندا وخارجها.

البرنامج هذا الأسبوع من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وزبير جازي.

نقدّم البرنامج كلّ يوم جمعة  مباشرة في تمام الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مونتريال على الفيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني https://www.rcinet.ca/ar/

ضيفتنا هذا الأسبوع الفنّانة الكنديّة اللبنانيّة مغنّية الجاز رندا غصوب التي تحيي يوم الأربعاء المقبل حفلا غنائيّا في البلاس دي زار في مونتريال.

وتغنّي رندا غصوب بصوتها الدافئ والناعم باللغات الفرنسيّة والانكليزيّة والعربيّة والاسبانيّة.

وتقول إنّها أحبّت الموسيقى منذ سنّ  الصغر ودرست الأداء والتمثيل وتمكّنت من تطوير أسلوبها الغنائي الخاص.

مغنّية الجاز الكنديّة اللبنانيّة رندا غصوب/Nadine Hennelly

مغنّية الجاز الكنديّة اللبنانيّة رندا غصوب/كارلوس غصوب

وفي حلقة اليوم، مي أبو صعب اختارت تقريرا حول خطّة الحكومة الكنديّة لدعم صناعة الفولاذ والألمنيوم في البلاد.

فقد قام رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو بجولة على عدد من المناطق الكنديّة سعى من خلالها إلى تأكيد دعم حكومته لقطاعي الفولاذ والألمنيوم في البلاد.

و جاءت جولة رئيس الحكومة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعفاء كندا والمكسيك ، الدولتين الشريكتين للولايات المتّحدة في اتّفاق التبادل الحرّ "نافتا" من الرسوم التي فرضتها إدارته على مستوردات الفولاذ والألمنيوم.

ولكنّ الرئيس الأميركي أكّد أنّ الإعفاء مشروط بالتوصّل إلى تفاهم حول صيغة جديدة لاتّفاق التبادل الحرّ "نافتا" الذي دخل حيّز التطبيق بين دول أميركا الشماليّة عام 1994.

وتجري إعادة التفاوض بشأن الاتّفاق بين الدول الثلاث بناء على طلب الرئيس ترامب الذي وصف نافتا بأنّه أسوأ اتّفاق وقّعته بلاده.

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو وبدا وراءه عدد من العاملين في صناعة الألمنيوم في كيبيك في 12-03-2018/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو وبدا وراءه عدد من العاملين في صناعة الألمنيوم في كيبيك في 12-03-2018/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

وأكّد رئيس الحكومة أنّ الاعفاء مؤقّت وأنّ حكومته تبذل كافّة الجهود ليصبح الاعفاء نهائيّا بالنسبة لهذا القطاع الحيوي.

هذا وقد التقى ترودو خلال جولته الكنديّة برؤساء الشركات العاملة في قطاعي صناعة الفولاذ والألمنيوم وزعماء النقابات العمّاليّة.

وأكّد أنّ كندا اتّخذت إجراءات متشدّدة ومن بين الأقسى في العالم ضدّ إغراق الأسواق.

وأعرب عن قلقه حيال ما تقوم به الصين في ما يتعلّق بإغراق السوق العالميّة بالألمنيوم و الفولاذ.

وكان الرئيس ترامب قد وقّع  الأسبوع الماضي على مرسوم لفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على مستوردات الفولاذ و10 بالمئة على مستوردات الألمنيوم، على أن يدخل حيّز التطبيق في غضون خمسة عشر يوما.

و قد أدلى رئيس الحكومة الكنديّة  بتصريحات لأكثر من وسيلة إعلام أميركيّة تناول فيها قرار الرئيس الأميركي إعفاء كندا من الرسوم على الفولاذ والألمنيوم.

وأكّد ترودو ارتياحه لقرار الإعفاء مشيرا إلى أنّ الحكومة الكنديّة سوف تواصل العمل البنّاء والمثمر على طاولة المفاوضات بشأن اتّفاق التبادل الحرّ لدول أميركا الششماليّة .

وأوضح أنّ قرار الإعفاء يخدم مصلحة كندا والولايات المتّحدة على حدّ سواء.

أطفال، وسيدة تتحاشى قدر الإمكان عدسة المصور، في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال الأردن في 12 شباط (فبراير) 2018 / محمد حامد / رويترز

نداء إنساني من كندا لوقف نار فوري في الغوطة الشرقية وكل سوريا

أصدرت منظمة "إنقاذ الطفل" (Save the Children) الإنسانية بياناً صحفياً وتقريراً يوم الثلاثاء، قبل أيام من حلول الذكرى السنوية السابعة للنزاع الدامي في سوريا الذي أودى بحياة نحو 400 ألف إنسان وهجّر نصف الشعب السوري، إن داخل بلده أو خارجه.

وتقول المنظمة الواقع مقرها الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن إن عدد الضحايا في صفوف المدنيين السوريين ارتفع بنسبة 45% منذ إنشاء مناطق خفض التصعيد في بلدهم منتصف العام الفائت، وإنه منذ ذاك الحين يسقط ما معدله 37 قتيلاً مدنياً كل يوم جراء المعارك وأعمال العنف العسكرية.

وتضيف المنظمة أنه منذ إنشاء مناطق خفض التصعيد حُرم أكثر من مليونيْ سوري، نصفهم من الأطفال، مقيمين في مناطق "محاصرة" أو "يصعب الوصول إليها" وفق تصنيف منظمة الأمم المتحدة من زيارة أية قافلة مساعدات من المواد الغذائية الأساسية والطبية إلى هذه المناطق.

ويقول المدير التنفيذي للمنظمة، بيل تشامبرز، الذي زار مؤخراً مخيمات اللاجئين السوريين في العراق إنه فقط في الربع الأخير من العام الفائت ترك أكثر من مليون سوري ديارهم إلى أماكن أخرى داخل بلدهم هرباً من الحرب والقتل.

وإذ رحّب تشامبرز بمطالبة كندا يوم الجمعة الفائت بتنفيذٍ فوري وكامل لقرار مجلس الأمن 2401، ومن ضمن ذلك وقف إطلاق نار إنساني فوري في الغوطة الشرقية وكافة أنحاء سوريا، فهو دعاها للقيام بالمزيد في هذا المجال.

من جهته عاد المدير الإقليمي لبرامج الشرق الأوسط في الفرع الكندي لمنظمة "إنقاذ الطفل" أسامه دامو قبل أسبوعيْن من جولة إلى مخيميْ الزعتري والأزرق للاجئين السوريين في الأردن. فادي الهاروني حاور السيد دامو حول انطباعاته من تلك الجولة وما تقدمه منظمته من مساعدات للاجئين.

استمعوا
فئة:اقتصاد، ثقافة وفنون، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.