مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 17-03-2018

مواقف في أقوال يعدّه ويقدّمه هذا الأسبوع كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

نقدّم مجموعة من الأقوال لشخصيات كندية تدور حول شؤون متنوّعة لفتت انتباهنا.

"نؤكد لكم أننا سنواصل عملنا بهدف الحصول على إعفاء (من الرسوم الجمركية) نهائي ودائم للصادرات الكندية من الألومينيوم والفولاذ، وبالنشاط والقوة اللذيْن أظهرناهما في الأسابيع الأخيرة".

الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، وقاله يوم الاثنين متوجهاً إلى عمال قطاع الألومينيوم في مقاطعة كيبيك، الذين زارهم في بعض المصانع التي يعملون بها برفقة رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار.

وأراد ترودو وكويار طمأنة عمال قطاع الألومينيوم في كيبيك، وهي المقاطعة التي تتركز فيها صناعة الألومينيوم الكندية، أرادا طمأنتَهم تجاه السياسة التجارية الحمائية للإدارة الأميركية.

فالرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع الأسبوع الفائت مرسوماً بفرض رسوم بنسبة 25% على مستوردات بلاده من الفولاذ وبنسبة 10% على مستورداتها من الألومينيوم، لكنه أعفى شريكيْ بلاده في اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا")، كندا والمكسيك، من هذه الرسوم التي كان قد أبدى نية بفرضها.

لكن الإعفاء الأميركي مشروط بالتوصل إلى نسخة جديدة من اتفاق "نافتا" تقبل بها الإدارة الأميركية.

وبعد جولته على مصانع الألومينيوم في كيبيك تفقد ترودو في الأيام التالية مصانع الفولاذ في مقاطعتيْ أونتاريو وساسكاتشيوان حيث طمأن العمال أيضاً إلى أنه لن يوفّر جهداً في سبيل الحفاظ على وظائفهم.

وكندا هي المصدّر الأول للفولاذ والألومينيوم إلى الولايات المتحدة، وبلغت قيمة صادراتها من هذيْن المعدنيْن إلى شريكها التجاري الأول خمسة عشر مليار دولار العام الماضي.

"هنالك مشاكل كبيرة في الوصول إلى الطبيب،  والأطبّاء واقعون تحت ضغط معاينة عدد كبير من المرضى، ما يعني أنّ زيارة الطبيب تقصُر وهذا لا يصبّ لصالح التعاطي الشامل مع مشاكل الاكتئاب أو القلق".

بهذا الكلام تحدّثت الدكتورة يون جين الرئيسة الخارجة للاتّحاد الطبّي الكيبيكي عن مسألة ارتفاع كميّات الأدوية المضادّة للاكتئاب التي يتناولها الكيبيكيّون.

فمعدّل الأدوية المضادّة للاكتئاب التي يتناولونها يفوق المعدّل الكندي حسب معلومات حصل عليها راديو كندا، وتحلّ كيبيك في المرتبة الثانية بعد المقاطعات الأطلسيّة على هذا الصعيد.

و يخشى اتّحاد أطبّاء النفس في المقاطعة أن يعود السبب في آن معا إلى الضغط الذي يعانيه النظام الصحّي وسهولة الحصول على هذه الأدوية.

وأفادت معلومات جمعتها شركة "اكفيا" IQVIA للدراسات حول صناعة الأدوية أنّ معدّل استهلاك  الفرد للأدوية المضادّة للاكتئاب بلغ 62 جرعة في كيبيك العام الماضي 2017 .

وأعرب اتّحاد أطبّاء علم النفس  الكيبيكي عن قلقه وأشار إلى أنّ الأدوية ليست الحلّ الوحيد لكافّة المشاكل التي تواجهنا.

"لا ينقصنا علماء نفس في كيبيك وما ينقصنا هو الحصول على خدماتهم  مجانا قالت رئيسة نقابة علماء النفس في كيبيك كريستين غرو.

وأضافت بأنّ العدد الأكبر منهم يزاولون مهنتهم في القطاع الخاص ولا يتحمّل نظام الصحّة المجاني في كيبيك نفقات الزيارة لعالم النفس.

ويعزو الاتّحاد الكيبيكي لأطبّاء النفس  والاتّحاد  الكيبيكي للأطبّاء ارتفاع معدّل استهلاك الأدوية المضادّة للاكتئاب في كيبيك إلى سخاء نظام التأمين على الدواء في المقاطعة .

والشرط الوحيد للانضمام لنظام التأمين على الدواء في كيبيك هو ألاّ يكون لدى المرء تغطية من تأمين خاص على الدواء.

وتدعو كريستين غرو رئيسة نقابة علماء النفس في كيبيك إلى إدراج الزيارة إلى عالم النفس في إطار الخطّة  التي تبحث فيها الحكومة الكنديّة  بشأن برنامج التأمين الشامل على الدواء.

"هذا واضح بأن له أي المركز مظهرا متناقضا مع ما كان يجري منذ سنوات وأشهر إذ كان يقال إحذروا هذا سيساعد الاتجاه الاستقلالي النزعة أما الآن فإن هذا المركز سيكون تحت مسؤولية أحد كبار الأخصائيين آلان ج غانيون".

ويضيف الوزير جان مارك فورنييه المعروف بمواقفه الملفتة للأنظار المعارضة لفكرة الاستقلال عن الفدرالية الكندية في الجمعية الوطنية برلمان كيبك مع الإشارة إلى أنه أعلن مؤخرا عن رغبته بترك المعترك السياسي وعدم مشاركته في الانتخابات المقبلة فيقول:

إن هذا بمثابة حمام منشط للحزب الكيبكي الإستقلالي النزعة الذي سيقول في المستقبل هذا جيد بالنسبة لهم وسيئ بالنسبة لنا ما يعني العودة للمناقشات التي لا تنتهي حول الفدرالية والإنفصال كما كان في السابق.

يشار إلى أن المركز يتطرق إلى خمسة ملفات يتعلق أولها بالفدرالية والتعاون والثاني بالطاقة والبيئة والثالث بالفدرالية الضريبية واللامركزية والرابع عن السكان الأصليين والعدالة والأخير عن التاريخ السياسي والدستوري.

استمعوا