عناصر من "الجيش السوري الحر" المدعوم من تركيا يدمرون تمثال "كاوه الحداد"، الذي يُعد رمزاً للأكراد، في وسط مدينة عفرين أمس / خليل عشاوي / رويترز

سوريا: ما مسار الأوضاع مع دخول النزاع الدامي عامه الثامن؟

سيطرت قوات تركية وفصائل من "الجيش السوري الحر" مدعومة من أنقرة على مدينة عفرين صباح أمس بعد انسحاب مقاتلي "وجدات حماية الشعب" الكردية (YPG) منها.

وكانت قوات "وحدات حماية الشعب"، التي تصفها أنقرة بـ"الإرهابية"، تسيطر على مجمل منطقة عفرين عند بدء الهجوم التركي عليها في 20 كانون الثاني (يناير) الفائت.

وفي غوطة دمشق الشرقية استأنفت القوات الحكومية السورية غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على المدن والبلدات التي تزال تحت سيطرة قوات معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً أن 15 طفلاً وامرأتان قُتلوا في غارة جوية استهدفت مدرسة كانوا يحتمون بها في الغوطة الشرقية، مرجحاً أن تكون المقاتلات التي شنت تلك الغارة روسية.

أطفال ينظرون من خلال نافذة الحافلة التي تخرجهم من مدينة دوما المحاصرة في غوطة دمشق الشرقية في 13 آذار (مارس) الجاري / بسّام خابية / رويترز

ومع دخول النزاع الدامي في سوريا عامه الثامن تبدو المحصلة مخيفة: أكثر من 400 ألف قتيل ومفقود لا يُعرف عنهم شيء، مئات آلاف الجرحى ومن بينهم من أصيب بإعاقات دائمة، نصف الشعب السوري مهجر، داخلَ الوطن أو خارجَه، دمار في البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وخسائر اقتصادية هائلة.

يُذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا قدّر في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت تكلفة إعادة بناء سوريا بـ"250 مليار دولار على أقل تقدير".

إلى أين تتجه الأوضاع في سوريا؟ سؤال طرحته اليوم على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.

(أ ف ب / راديو كندا / دويتشه فيليه)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.