دعا كل من رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ووزيرة خارجيته كريستيا فريلاند السلطات الإيرانية للسماح لمريم مومبيني، أرملة الأستاذ الجامعي والناشط البيئي الكندي الإيراني كاووس سيّد إمامي، بالعودة إلى كندا.
"يجب على إيران أن تسمح لمريم مومبيني بمغادرة البلد (إيران) والمجيء إلى كندا للانضمام إلى عائلتها"، كتب ترودو اليوم في تغريدة على موقع "تويتر"، مضيفاً أن "على النظام الإيراني أن يعطي أجوبة بشأن وفاة (...) كاووس سيّد إمامي في سجن إيوين".
ومن جهتها أعربت فريلاند مساء أمس عن قلقها من قرار "حظر السفر ضد مريم مومبيني" الصادر عن السلطات الإيرانية، مجددةً مطالبة أوتاوا "السلطات الإيرانية السماح لمريم مومبيني، وهي مواطنة كندية، العودة فوراً" إلى كندا. وكانت فريلاند قد وجهت نداءً أول بهذا المعنى إلى السلطات الإيرانية في 8 آذار (مارس) الجاري.
وقبل نحو أسبوعيْن منعت السلطات الإيرانية مومبيني، وفي اللحظة الأخيرة، من ركوب الطائرة من أجل السفر إلى كندا فيما تمكن ابناها اللذان كانا برفقتها من فعل ذلك ووصلا إلى مطار فانكوفر الدولي في 8 آذار (مارس) الجاري.
ولا تعترف السلطات الإيرانية بازدواجية الجنسية وترفض أن يحصل المواطن الإيراني الحامل جنسية دولة أخرى على الحماية القنصلية من هذه الدولة.

مهران ورامين سيّد إمامي بُعيْد وصولهما إلى مطار فانكوفر في 8 آذار (مارس) الجاري / Radio-Canada
وقضى سيّد إمامي البالغ من العمر 63 عاماً نحبه في سجن إيوين في طهران في شباط (فبراير) الفائت. وكانت السلطات الإيرانية قد أوقفته في 24 كانون الثاني (يناير) الفائت واتهمته بالتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية.
وقالت السلطات الإيرانية لعائلة سيّد إمامي إنه قضى انتحاراً، لكنّ العائلة تشكّك بصحة ذلك. ويؤكد نجله رامين أن والدته "استُجوِبت" مدة ثلاث ساعات و"هُدِّدت" قبل أن تُبلَغ بخبر وفاة زوجها.
(أ ف ب / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.