طلبت الكتلة الكيبيكية من الحكومة الفدرالية إصدار قانون يمنع المؤسسات التجارية من إلزام زبائنها بتسديد فواتيرهم بعملات أجنبية.
ويفيد تقرير لراديو كندا أن شركة "ألتيرا ماونتن" (Alterra Mountain Company) الأميركية، مالكة منتجع "مون ترامبلان" (Mont-Tremblant) للتزلج في مقاطعة كيبيك، تبيع على الإنترنت اشتراكاً سنوياً يصلح لكافة منتجعات التزلج التي تملكها في كندا والولايات المتحدة بالدولار الأميركي فقط.
ويقول الزعيم البرلماني للكتلة الكيبيكية كزافييه بارسالو دوفال إن إلزام المستهلك الكندي بتسديد ثمن البطاقة السنوية بالدولار الأميركي يعني تحميله رسوم تحويل العملة، ما يعني زيادة التكلفة عليه.
ويشير بارسالو دوفال إلى أن مواطنة اتصلت به تشكو له الأمر، ويضيف أنه بعد إجراء أبحاث ذات صلة تبيّن له أن هناك فراغاً قانونياً في هذا المجال بالنسبة للمشتريات على الإنترنت.
ويخشى بارسالو دوفال من أن تبادر شركات أميركية أخرى، مثل عملاق البيع بالتجزئة "وُولمارت" (Walmart) أو عملاق بيع الإلكترونيات "بيست باي" (Best Buy)، إلى الاحتذاء بـ"ألتيرا ماونتن". ومن هنا الحاجة برأيه لقانون يمنع إلزام الزبون المقيم في كندا بتسديد فاتورة بعملة أجنبية.
لذا قام بارسالو دوفال بتوجيه كتاب إلى كل من وزير المالية ووزير الابتكار والعلوم والتنمية الاقتصادية في الحكومة الليبرالية في أوتاوا، على التوالي بيل مورنو ونافديب باينز، يطلب فيه منهما أن تبادر الحكومة إلى إصدار قانون يحمي الزبون الكندي من خلال عدم إلزامه بدفع أية فاتورة بغير العملة الكندية.
دولارات كندية معدنية على دولارات أميركية ورقية / Paul Chiasson / PC
والكتلة الكيبيكية حزب يدعو لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية ويمارس العمل السياسي على الساحة الفدرالية.
وبما أنها تدعو لاستقلال كيبيك، لا تقدّم الكتلة الكيبيكية مرشحين سوى في هذه المقاطعة، الوحيدة في كندا ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية. وللكتلة عشرة نواب في مجلس العموم الحالي في أوتاوا، لكن سبعة منهم أعلنوا انشقاقهم عنها الشهر الفائت بسبب خلافات مع زعيمتها مارتين ويليت.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.