أعرب قادة الشرطة الكنديّون عن قلقهم حيال مضاعفات تشريع استهلاك الماريجوانا لأغراض ترفيهيّة على سلامة قيادة السيّارة في البلاد.
وما زالت الشرطة تعاني نقصا في عدد عناصرها الخبراء في التعرّف إلى السائق الذي يقود سيّارته تحت تأثير المخدّرات رغم جهود التأهيل المكثّفة بهذا الهدف.
وتحتاج كندا لألفي شرطي متخصّصين في التعرّف إلى المخدّرات المستخدمة أثناء القيادة حسبما أفاد به الاتّحاد الكندي لقادة الشرطة.
وتمّ تأهيل 655 شرطي حتّى الآن و تعتزم الحكومة تأهيل 500 آخرين فقط في غضون خمس سنوات وما زالت جهود التأهيل غير كافية حتّى الآن.

عمليّة تأهيل عنصر من شرطة كيبيك للتعرّف على حالات استهلاك المخدّرات أثناء قيادة السيّارة/Radio-Canada/Jean Brousseau
وأعرب ماريو هاريل رئيس الاتّحاد الكندي لقادة الشرطة عن خشيته من أن ترتفع حالات قيادة السيّارة تحت تأثير الماريجوانا واعتبر أنّ موعد تشريعها الذي حدّدته الحكومة الصيف المقبل لا يوفّر الوقت الكافي لتأهيل المزيد من عناصر الشرطة القادرين على التعامل مع الوضع الجديد.
"قلنا بوضوح منذ البداية إنّ الوقت سيكون ضيّقا. وسوف ينقصنا الوقت لكي نرتقي إلى المستوى المطلوب قال ماريو هاريل رئيس الاتّحاد الكندي لقادة الشرطة".
وأوضح أنّ النقص في عدد العناصر المؤهّلين لا يحول دون توجيه اتّهامات للمخالفين ولكنّه يتسبّب بمشاكل لوجستيّة.
وأشار إلى توزيع غير متكافئ لخبراء التعرّف إلى المخدّرات في مختلف أنحاء البلاد ممّا يشكّل تحدّيا لبعض المقاطعات والأقاليم التي تشكو من نقص على هذا الصعيد.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.