الناشط هارون بوعزّي، العضو المؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" / Radio-Canada

الناشط هارون بوعزّي قرّر حمل أفكاره وقضاياه إلى الندوة البرلمانية

الناشط الكندي التونسي هارون بوعزّي، العضو المؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" (AMAL)، وجه معروف في مقاطعة كيبيك منذ سنوات طويلة، لاسيما من خلال الأنشطة والإطلالات الإعلامية التي يتناول فيها مسائل سياسية اجتماعية شائكة، كالتسويات المعقولة و"شرعة القيم الكيبيكية" والحيادية الدينية للدولة، وأخرى أقل خلافيةً في المجتمع الكيبيكي كمسألة البطالة المرتفعة نسبياً في أوساط المهاجرين والمواطنين الجدد.

وخطا هارون بوعزّي خطوة جديدة في مجال النشاط السياسي، إذ قرّر خوض غمار الانتخابات النيابية بهدف حمل أفكاره وقضاياه إلى الندوة البرلمانية على صعيد مقاطعة كيبيك التي هي على موعد مع انتخابات تشريعية عامة أوائل الخريف المقبل.

ووجد الناشط الكندي التونسي أن حزب التضامن الكيبيكي (Québec solidaire) هو الأكثر ملاءمةً لأفكاره ونشاطه السياسي وقرر الترشح عن دائرة "موريس ريشار" في مونتريال التي تمثلها حالياً في الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية) ماري مونبوتي من الحزب الليبرالي الكيبيكي الحاكم بزعامة فيليب كويار.

وفي هذا الإطار وجّه هارون بوعزّي اليوم دعوة عامة لحضور حفل انطلاق حملته الانتخابية يوم السبت المقبل. وهو في مرحلة أولى يسعى لكسب تأييد أعضاء حزب "التضامن الكيبيكي" في دائرة "موريس ريشار" لكي يختاروه في 28 نيسان (أبريل) المقبل مرشح حزبهم في هذه الدائرة للانتخابات العامة المقبلة.

مبنى الجمعية الوطنية الكيبيكية في مدينة كيبيك (أرشيف) / Radio-Canada

وحزب التضامن الكيبيكي يساري التوجه ومن دعاة استقلال كيبيك عن الاتحادية الكندية، وإن كان لا يكثر الكلام عن الفكرة الاستقلالية، ولديه ثلاثة نواب في الجمعية الوطنية الكيبيكية الحالية المنبثقة عن انتخابات نيسان (أبريل) 2014 والتي تضم 125 نائباً.

حاورتُ السيد بوعزّي حول دوافع قراره الترشح للانتخابات وأسباب اختياره حزب التضامن الكيبيكي.

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.